طريقة جديدة للتخلص من الدهون باستخدام الليزر ولكن قد تفيد هذه الطريقة للذين يرغبون فى نحت أجسامهم وليس بهدف التخلص من السمنة، حيث إن استخدام الليزر لا يفيد مع أصحاب السمنة المفرطة.
يقول الدكتور أحمد عادل أستاذ جراحة التجميل بطب قصر العينى رئيس الجمعية المصرية لجراحى التجميل، إن شفط الدهون باستخدام الليزر تقنية جديدة لها عدة مميزات فهى تسمح بشفط كميات كبيرة من الدهون بأقل كمية من الدم يفقدها الجسم فى حدود 6: 7 لتر أى وما يوازى من 6: 7 كيلو دهون، لأن الليزر يقوم بعملية إذابة وتكسير للخلايا الدهنية قبل الشفط مما يضمن عدم رجوع الدهون مرة أخرى كحد أقصى وفى نفس الوقت يستطيع المريض أن يزاول حياته بعد يوم من العملية.
ومن مميزات الليزر أيضا علاج ترهل الجلد، حيث إن طاقة الليزر المستخدمة تساعد على شد الجلد مما يمنع حدوث الترهلات التى قد تحدث فى الجلد بعد شفط الدهون.
والنتيجة تظهر خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر بعد الشفط والنتائج جيدة جدا خاصة فى الأماكن الصعبة مثل الذراعين والفخذين والرقبة والخصر.
ويشير إلى أن الميزة الثالثة أن الجيل الجديد من الليزر يمكن قياس درجة حرارة الجلد أثناء عملية الليزر وبالتالى فلا مجال من حدوث أى مضاعفات فى الجلد مثل اسمرار الجلد أو حدوث حروق مثلما كان يحدث فى الأجيال السابقة من الليزر.
ويؤكد على نجاح هذه الطريقة وذلك من خلال خبرته فى التعامل مع أكثر من 500 حالة أجريت بأمان تحت مخدر موضعى، حيث يستطيع المريض ممارسة حياته الطبيعية بعد يوم من العملية.
ويوضح الدكتور أحمد عادل أن الرجال أيضا يستفيدون من عمليات شفط الدهون بالليزر خاصة فى مناطق تضخم الثديين والخصر والكرش وهى أماكن صعب التخلص منها من خلال النظام الغذائى والرياضة وإجراء العملية من خلال البنج الموضعى هو عامل مشجع لهم.
والعملية تجرى من خلال فتحات أو فتحة واحدة حسب الكمية وحسب المكان.
ويقول، إن هناك شروطا لابد أن تتوافر قبل إجراء العملية وأولها أن الذى ستجرى له العملية لابد أن يعلم أنها ليست وسيلة لإنقاص الوزن ولكنها وسيلة لتصليح الحجم والشكل والمقاس وتظهر آثار ذلك بعد العملية، حيث إن تنسيق القوام هو الهدف من العملية والجروح تتم فى أماكن مختفية لا تظهر وتحتاج إلى خبرة الجراح للحصول على نتيجة متجانسة والليزر يفيد فى الترهلات البسيطة والعادية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة