الوصف الطبيعى والمنطقى لجماعات «الألتراس» أنهم مجموعة من مصاصى الدماء الذين يتحولون فجأة من حالة تشجيع إلى حالة تخريب، مجموعات الألتراس الرياضية سواء الأهلوية أو الزملكوية أو أى فريق رياضى آخر هم أسباب نكبة هذا الوطن والشوكة المسمومة فى ظهر الوطن فهم جماعات شعارها التخريب والتشويه وإلغاء القوانين وما حدث عقب مباراة الأهلى مع الصفاقسى التونسى فى مباراة السوبر الأفريقى يؤكد كل كلمة مما كتبته ضد هؤلاء البلطجية الذين أحرقوا فرحة الوطن مساء أول أمس وأتمنى ألا يخرج علينا أحد مجاذيب هذه الفئة الضالة ليقول إن الأمن هو الذى استفزهم ويردد أكاذيب أخرى فما شاهدناه يؤكد أن هذه المجموعات تستحق أن يتم اجتثاثها وهو ما أنادى به دائما فإذا كنا قد سعينا جميعا لحل وحظر جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها خطرا على الأمن القومى لأنها تحولت من جمعية أو جماعة سلمية إلى جماعة إرهابية تستخدم العنف وسيلة لتوصيل رسالتها، وهو ما نسعى إليه جميعا مع الألتراس والروابط الرياضية لأن هذه المجموعات أشد خطرا من الإخوان، وحتى من التنظيمات الإرهابية، وربما يسألنى البعض أن هذه الروابط غير مشهرة حتى يتم حلها وهو كلام صحيح، ولكن القصد أن يتم تجاهل هذه المجموعات وأن نتوقف عن أى إشادة بهم، وأن يتم مطاردتهم فى كل مكان ومنع تجمعاتهم وتشجيعهم فى المباريات أو خارجها بعد أن تحولوا إلى سرطان حقيقى لا يهدد بإلغاء النشاط الرياضى فقط بل إلغاء كل الأنشطة.
من الضرورى ألا نضع رؤوسنا فى الرمال مثل النعام ونترك المجموعات السرطانية المعروفة باسم الألتراس دون استئصال حتى ولو صل الأمر إلى اعتقالهم جميعا، فالحل ليس فى تركهم يحرقون مبنى اتحاد الكرة أو يقتحمون مبنى النادى الأهلى أو الزمالك أو يحاولون تخريب مطار القاهرة أو مقر النائب العام، نعم أخشى على مصر من الألتراس فهم بلاء وابتلاء هذه الأمة لأنهم يقاتلون مع من يدفع لهم ويجب ألا نصدق أن من بينهم ولاد ناس والكلام «الهجص» اللى بعض مذيعى الرياضة والتوك شو يروجون له، والتخوف الآن أن تتحول كل مجموعات الألتراس إلى جماعة عنف وإرهاب، وهو ما يجب التصدى له حتى ولو قمنا بإلغاء النشاط الرياضى كله لأن استمرار مجموعات الألتراس فى هذا الهوس والجنون سيؤدى إلى خراب مصر، اللهم احفظها من كل شر اللهم آمين.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
هذا الموضوع يحتاج حكمه فى تناوله ولا تنسى ان هناك مذبحه راح ضحيتها العشرات من الالتراس
بدون