تتحرك عضلات الوجه باستمرار مع كل ابتسامة أو عبوس فى الوجه، إلا أن الحركات اليومية التى تقوم بها عضلات الوجه قد تتوقف بشكل مفاجئ، ما يعنى الإصابة بشلل العصب الوجهى.
وأشار موقع "Deutsche Welle" إلى أن الإصابة بهذه المرض ينتج عنه ارتخاء فى عضلات الوجه فى الناحية المصابة، كما تفقد عضلة الخد أو الفم القدرة على القيام بدورها وتعجز عضلة الجفن عن إغماض العين بشكل كامل.
أما مسببات المرض فيصعب التعرف عليها دائماً، إذ من الممكن أن تكون الفيروسات والبكتيريا وراء الإصابة بالمرض مما يؤدى إلى ظهور الهربس العصبى فى منطقة الوجه المصابة، مسبباً آلاماً والتهابات جلدية داخل الأذن أو خلفها فى الجهة المصابة.
وأوضح الموقع أن هناك مرضا آخر معديا تنقله حشرات القراد يؤدى إلى شلل العصب الوجهى.
وينصح بضرورة إجراء تصوير بالرنين المغناطيسى للمريض للتأكد من عدم وجود أورام ويوصى الأطباء باتباع علاجات طبيعية، بالإضافة إلى استخدام الكورتيزون، حيث يزيد من فعالية العلاج وسرعة الشفاء.