لم ولن أشاهد مذيعا حاقدا وكارها لمصر مثل هذا المذيع الإخوانى المعروف باسم أحمد منصور، هذا المذيع الفاشل، الذى لم يذق طعم النجاح والدولارات إلا بعد أن وقّع على صفقة مع شياطين قناة الجزيرة، كان من أهم بنودها أن يبث سمومه الإعلامية ضد كل ماهو مصرى، وهو ما فعله منذ أن التحق كعميل وليس كمذيع فى هذه القناة، حيث تخصص منصور فى أن يحول برنامجه إلى وصلة ردح وسب فى كل ما هو مصرى، محاولا تشويه تاريخ مصر وقياداتها وبصفة خاصة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ليكشف منصور عن إخوانيته التى تحرك بها داخل قناة الجزيرة خاصة أنه عمل فى هذه القناة بعد تدخل شيطان فتاوى الدم المدعو يوسف القرضاوى.
أحمد منصور أو «أحمد مهزوم» كما يطلق عليه اليوم، أصيب بالجنون منذ سقوط رئيسه الفاشل الإخوانى محمد مرسى فى 30 يونيو 2013، وبدأ فى بث سمومه من خلال برنامجه القبيح على قناة الجزيرة، ولم يكتف بذلك، بل بدأ يكتب على صفحته على الفيس بوك وعلى المواقع الإخوانية كل كلمات ومعانى الحقد ضد مصر، بل ومحرضا على شعبها وجيشها وأجهزة أمنها، مطالبا الإرهابيين من أنصار جماعته، بضرورة مواصلة عمليات القتل والحرق فى كل أنحاء مصر، ورحب أحمد منصور «مهزوم» بقتل ضباط الشرطة والانتقام منهم، محرضا الحركات الإرهابية للجماعة ألا تغفل عن قتل الإعلاميين، قائلا «معاقبة الإعلام على يد الحركات اليوم ليس عملاً إرهابيًّا بل عمل بطولى».
هكذا يحرض أحمد منصور على قتل الضباط والإعلاميين فى رسائله السوداء والتى لن تمر مرور الكرام، فشعب مصر سيضرب هذا الإعلامى المهزوم الشهير باسم أحمد منصور بالأحذية فى حالة عودته لمصر، لأنه يحرض ليس فقط على قتل الضباط والإعلاميين، بل يحرض على حرق مصر كلها، ويزعم أن موتهم بداية عودة الرئيس الفاشل مرسى للحكم، وهى أضغاث أحلام لهذا المذيع الفاشل، فمرسى لن يعود، و«الإخوان» لن تحكم مصر مرة ثانية، وأنت يا حاقد ستموت بحقدك على كل ماهو مصرى، لأن قلبك امتلأ بالسواد بعد أن تخلصت مصر من الاحتلال الإخوانى، أخيرا يا أحمد يا مهزوم، أحذية المصريين فى انتظارك لو فكرت فى العودة للقاهرة ولن يحميك شيخك القرضاوى، أو إخوانك فى رابعة أو جماعة الإخوان، لأن شعب مصر كشف أحقادكم، ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء.