عبد الفتاح عبد المنعم

مراهقو يناير يباركون العمليات الإرهابية للإخوان

الثلاثاء، 25 فبراير 2014 12:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أولا وقبل أن توجه منصة شتائمك لى أو لغيرى، فإننى مؤمن إيمانا كاملا بأن مصر التى أعرفها قبل 25 يناير أو قبل 30 يونيو لم تتغير، فسداسية الفقر والمرض والجهل والفاشية والديكتاتورية والإرهاب كما هى لم يتغير شىء، وما كسبناه من خلع الفاسد مبارك وعزل الفاشى مرسى خسرناه مع «وكستنا» فى مراهقى هوجة يناير الذين خرجوا عن النص بعد ساعات من خلع مبارك، حيث نصب كل مراهق من هؤلاء الصبية نفسه قائدا عاما على الشعب بدلا من أن يكون عضوا فعالا فى المجتمع يقدم له ولا يأخذ منه، ولكن كل من شارك فى الخروج على مبارك من مراهقى هوجة يناير خاصة من مرتادى القنوات الفضائية رفضوا هذا الدور، واعتبروا أنفسهم أوصياء على الشعب، حتى بعد أن خرج الملايين فى 30 يونيو 2013 خرج هؤلاء المراهقون ليصفوا ما حدث بأنه موجة ثورية رغم أنه على علم بأن ما حدث فى يناير انقلاب إخوانى ساعده آلاف المتظاهرين ممن خرجوا فى 25 يناير، والأمر لا يختلف كثيرا فى 30 يونيو، حيث خرجت المظاهرات ضد مرسى فوقف الجيش مع شعبه، ولهذا وصفه البعض بأنه انقلاب عسكرى، ورغم ذلك وجد قبولا من الشعب خاصة قياداته المتمثلة فى شخصية المشير السيسى، على عكس مراهقى يناير الذين ظنوا أنهم صنعوا ثورة، وأنهم أوصياء على الشعب بل وصل الأمر بأن يجلس أحدهم فى إحدى الفضائيات ليهاجم ثورة يوليو 1952 العظيمة، التى أعتبرها الثورة الوحيدة لشعب مصر.

وأكبر دليل على أنه لم يتغير شىء فى مصر، هو تحالف أغلب مراهقى يناير مع جماعة الإخوان الإرهابية، فلم نجد مراهقا واحدا يعلن بصراحة رفضه القاطع لكل العلميات الإرهابية لجماعة الإخوان ومن يحالفهم ضد الشعب والجيش والشرطة، بل وجدنا بعضهم يحرض على قتل الإعلاميين ورجال الجيش والشرطة مثل أحمد منصور، والإرهابى محمد أبوسمرة، وربما هذا لا يكون غريبا، ولكن الأغرب أن يتحالف أعضاء وقيادات من تنظيمات مدنية مثل الاشتراكيين الثوريين و6 إبريل وبعض مراهقى يناير مع الداعين لقتل أفراد الجيش والشرطة والقضاء والإعلام، وهو ما يجعلنا على يقين بأن كل العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة تتم بمباركة أعضاء هذه التنظيمات التى شاركت فى هوجة يناير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة