بالصور.. بعد تحقيق الجزء الأول من "House of Cards" الأعلى مشاهدة وفوزه بـ"إيمى 2013".. ديفيد فينشر وكيفن سبيسى يصوران الجزء الثانى.. وأوباما يطلب نسخة مسبقة من "الموسم الجديد"

الأربعاء، 26 فبراير 2014 10:11 ص
بالصور.. بعد تحقيق الجزء الأول من "House of Cards" الأعلى مشاهدة وفوزه بـ"إيمى 2013".. ديفيد فينشر وكيفن سبيسى يصوران الجزء الثانى.. وأوباما يطلب نسخة مسبقة من "الموسم الجديد" بوستر "2House of Cards"
كتبت - شيماء عبدالمنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعدما عرض على موقع اليوتيوب وحقق أعلى نسبة مشاهدة وصلت لـ5 ملايين مشاهد، وعرض على أشهر القنوات الأمريكية مثل HBO وShowtime وAMC، وحصل على جائزة الإيمى 2013 يبدأ صناع مسلسل المخابرات الأمريكية الأشهر «House of Cards» تصوير الجزء الثانى منه، حيث بدأ المخرج ديفيد فينشر برفقة النجم العالمى كيفن سبيسى، تصوير الموسم الثانى، كما طرحا تريللر دعائياً لهذا الموسم على موقع اليوتيوب، حقق حتى الآن نسبة مشاهدة وصلت إلى 2,465,922 مليون مشاهدة، ومن المقرر أن يعرض هذا الموسم العام الحالى بميزانية تقدر بـ60 مليون دولار، بناء على طلب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما، حيث عبر عن إعجابه الشديد بالجزء الأول من المسلسل الذى تم عرضه بدايات عام 2013 وصرح برغبته فى طلب نسخة مسبقة من الجزء الثانى للمسلسل قبل عرضه الرسمى، وقال الرئيس الأمريكى أثناء زيارة مسؤول تنفيذى من الشبكة للبيت الأبيض ساخراً: «أتمنى لو كانت الأمور فى واشنطن صارمة وفعالة كما هى فى المسلسل» ومن المتوقع أن يحظى الرئيس بنسخة مسبقة من المسلسل تقديراً له.

وتدور أحداث المسلسل حول فرانك أندروود، زعيم الأغلبية فى مجلس النواب، والذى يصدم بمخالفة الرئيس الجديد لوعده له بوضعه وزيراً للخارجية فى فترته الرئاسية، وتخطيطه بعد ذلك للانتقام من الرئيس. فرانك يسير فى خطته على مهل، ولأنه موقن أن الإعلام هو الوجه الآخر للسياسة، وأنه أحد الأعمدة الأساسية التى ستمكنه من ترتيب انتقامه، يرتبط من البداية بالمراسلة الطموحة زوى بارنز التى تسعى لشق طريقها فى الصحافة السياسية وبحثها المتواصل عن قصة مهمة تبدأ منها طريقها. العلاقة بين فرانك وزوى كانت مهنية بحتة فى البداية، وسرعان ما تحولت إلى علاقة عاطفية، أو هكذا يوهم فرانك زوى، كل منهما يحتاج الآخر بالمساواة، فـ «فرانك» يريد يداً فى الصحافة ليفضح ويسرب ويشعل أى شرارة يريدها فى البلد، وبدت زوى مناسبة تماما لمخططات فرانك كونها «يمكن التحكم بها» كما يخبر فرانك زوجته، وزوى تحتاج إلى مصدر للأخبار من داخل البيت الأبيض لتضع لها اسما فى صحيفة الواشنطن هيرالد.

وتأتى شخصية بيتر روسو الشخصية الأكثر اهتماما بعد فرانك، فهى عضو الكونجرس الضائع بين زواج متفكك ومشاكل فى إدمان الكحول والمخدرات، وهناك أيضا شخصية بيتر، شخصية بائسة وغير واثقة من نفسها، لا يثق فى قدراته المتواضعة أحد عندما يطرح فرانك اسمه كالمرشح الديمقراطى لمنصب المحافظ لمدينة فيلادلفيا. فرانك دافع عن بيتر وراهن بكل ما يملك لينجح حملته الانتخابية، مما أدى إلى تفاقم المشاكل على بيتر وزيادة الضغط النفسى عليه، ونظراً للمشاكل والضغوطات التى مرّ بها بيتر لا تتوقع منه سوى الانتحار والهروب من هذه المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، وهو الخيار الذى يطرحه فرانك على بيتر، عندما أتى الأخير إلى منزل فرانك بملامح يائسة تطلب النجدة والنصيحة، ولكن فرانك ينجح فى مراوغة بيتر بإيهامه أنه الشخص الأنسب للمنصب وقتله لنفسه لن يحل أيا من مشاكله.

وذكر بموقع people الأمريكى عند الإعلان عن موسم جديد أن الأحداث التى انتهى بها الموسم الأول تبشر بموسم ثانى مثير وأكثر نجاحا وهذا حسب توقعات النقاد.
الجزء الثانى من House Of Cards بطولة النجوم كيفين سبيسى، وروبن رايت، ومايكل كيلى، وكريستين كونولى، ومن إخراج ديفيد فينشر.


















مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة