شهدت الأيام الماضية هجمة شرسة من أفاعى «الإخوان» وطابورهم وعملاء الأنظمة الحاضنة لهم ضد الإعلاميين الماسكين على الجمر، والمدافعين حتى الرمق الأخير عن الدولة المصرية وهويتها، وعن الوطن مصر، المبنى والمعنى.. التاريخ والجغرافيا، وعن كل المعانى المرتبطة التى تستفز «الإخوان» باعتبارهم لا يعرفون ولا يؤمنون بمفهوم الوطن.. الهجمة الشرسة قادها العميل الإخوانى أحمد محظور الذى كتب على صفحته يدعو لقتل الإعلاميين المهاجمين لـ«مرسى» من «الانقلابيين»، وقال: إن القتل هنا ليس إرهابًا، بالعكس هو بطولة، لأنه- من وجهة نظره- يعيد الحق لأصحابه، أى أن قتل المعارضين للإخوان بطولة وليس إرهابًا من وجهة نظر العميل الخائن أحمد محظور. وقبل هذا الكلام بأيام كتب علاء صادق تعليقًا على حرق سيارة قناة التحرير بشارع الهرم على أيدى بلطجية الإخوان، كتب بالحرف: أشعلوا فى الاستديوهات والمذيعين، إنهم يستحقون الحرق.. وبصراحة أنا لم أستوعب- حتى الآن- نزعة الغل والسادية المفرطة التى أصبح عليها علاء صادق.
أحمد محظور ورفاقه من أفاعى «الحظيرة»، وصبية التنظيم الدولى للإخوان مع أردوغان، وللأسف القائمة تطول من الأسماء والأقلام التى احترفت تشويه مصر، وضرب السهام المسمومة فى جسدها على رؤوس الأشهاد، لكن الملاحظ أن كل هذه الأسماء تجمعها صفة واحدة يا أخى.. أنهم جميعًا غير متحققين، جميعًا عجزة وعاجزون وفشلة، جميعًا مهزومون وفى عقولهم وقلوبهم ثقب يتسع أو يضيق حسب التأزم الشخصى أو نوع الإحباط.. أنا أفهم دوافع كوادر الإخوان وخططهم، وهؤلاء- بحكم التاريخ والسياسة- أعداء للوطن، وهم سيُحاكمون حتمًا، أما هؤلاء من الطابور الخامس الشتامين لمصر والسبابين والمأجورين حديثًا فيجب اتخاذ موقف منهم الآن.. وإذا كنا نحاكم الجواسيس بتهمة الجاسوسية، فلابد أن يُحاكم هؤلاء حتى لو أصدرنا لهم قانونًا جديدًا أسوة بسيدتهم الولايات المتحدة الأمريكية التى يوجد بها قانون للعمالة يعترف بالمواطن الأمريكى الذى يريد أن يعمل لصالح دولة أخرى عبر جمع المعلومات أو الترويج لها، خصوصًا أن العالم الآن على عينك يا تاجر، ومافيش حاجة بتستخبى، ومنذ أيام نشرت فى الصحف الأمريكية وثيقة خطيرة هى لقاء تميم بن حمد آل ثان، أمير قطر الآن، مع السيناتور ليندسى جراهام مايو 2011 كان ساعتها تميم وليًا للعهد، واتفق فيه على تقسيم مصر، والقضاء على القذافى لتقسيم ليبيا أيضًا.. والآن تتحدث الميديا الأمريكية عن تنظيم اسمه «العائدون من رابعة» أى أن الإرهاب يتخذ أكثر من صورة، ويتشكل من العملاء، وأعداء الوطن فى مستويات تعمل لتمزيق الوطن لتزيد أرصدتهم فى البنوك، خسئتم وعاشت مصر رغمًا عنكم وأسيادكم.
بقى أن أطالب الدولة المصرية بإصدار قانون لسحب الجنسية من هؤلاء وأسرهم باستثناء الذين يتبرأون منهم، ويعلنون أنهم براء من أفعالهم.. وتحيا مصر.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
مقال رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
كريم
مقال رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود فوزي
شكرا استاذ محمد الغيطي
مقال ممتاز ومعبر
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم ذكى
تجفيف الفكر الاجرامى الدينى