"محمد المصرى".. أول "قزم" راقص تنورة فى مصر

الخميس، 06 فبراير 2014 01:50 م
"محمد المصرى".. أول "قزم" راقص تنورة  فى مصر محمد المصرى
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سارحا فى عالمه الخاص، الذى لا يتوقف فيه عن الدوران بتنورته الملونة الجميلة حتى يرتقى إلى السماء، بينما لا تزال قدميه على الأرض، اعتاد "محمد المصرى" أن يبهر مشاهديه ليس فقط لرشاقة حركاته ومهاراته فى تحريك التنورة، ولكن لكونه أيضا أول راقص تنورة قزم فى مصر.

فى ثبات وثقة يؤدى رقصته الصوفية التى تطورت، وأضيف إليها حركات استعراضية، لتنضم إلى الفنون الشعبية المصرية أمام من
يشاهدونه على المسرح، لم يلتفت أبداً لكونه "قزم" بل زاده تصميما لينضم لهذا المجال الذى عشقه منذ طفولته وحلم دوما بتقليد راقصيه.

الشماسى.. الدفوف.. الشمال.. حركات متنوعة للتنورة الثقيلة يبرع فى أدائها "محمد" فى خفة ورشاقة وبشكل أفضل من أى راقص تنورة طويل القامة رغم حجمه الضئيل.

بداية التنورة مع محمد المصرى كانت منذ 4 سنوات تقريباً، حيث دفعه حبه لتعلم التنورة أن يبدأ بتدريب نفسه بنفسه، وذلك بعد إنشغال من حوله عن مساعدته فى هذا الأمر "من 4 سنين شفت التنورة وعجبتنى حبيت أنى أتعلمها ومحدش ساعدنى، فقررت أعلم نفسى وشفت فيديوهات على الإنترنت ومنها بدأت أتعلم وأجرب".

مشكلات كثيرة أعاقته فى البداية "واجهت مشكلة الدوخة من الدوران الكتير، ولكن تدربت كثيراً على كسرها حتى نجحت فى ذلك بالإضافة لإحباط أصدقائى ليا وعدم مشاركتهم لى فى تعلمها فكنت مضطر اتعلمها بنفسى".

ويستكمل رحلته مع التنورة "بعد ما اتدربت مع نفسى قررت احترف ورحت لعم حكيم، مصمم ملابس ومدرب فرقة محمد رضا للفنون الشعبية، وشجعنى وصمملى ملابس للتنورة خاصة بى بروح بيها الحفلات، تتكون من عباية تنورة، وشال، وطاقية، وحذاء، ودفوف وفانوس".

التنورة بالنسبة لمحمد فنا استعراضيا وصوفيا ينقله لمكان خارج الوجود ويشرح أصولها: "التنورة رقصة مصرية ذات أصول صوفية بدأها الشاعر الصوفى جلال الدين الرومى، ومع تطور العصر أضيفت لها إيقاعات سريعة وألوان مزركشة تجذب كل من يشاهدها".

وبخلاف رقص التنورة، فهو ممثل وصاحب فرقة فنون شعبية من الأقزام ومهرج وساحر ومدرب كلاب روسية ومصمم رقصات كما قدم عددا من الأعمال الفنية فى التليفزيون والمسرح ومنها: مسلسل الفوريجى مع أحمد آدم ومثل فى 3 مسرحيات، وهو عضو بجمعية الأقزام المصرية التى يترأسها عصام شحاته وكان "المصرى" أيضاً قد كون فرقة فنون شعبية من الأقزام أطلق عليها اسم فرقة محمد رضا للأقزام للفنون الشعبية، باعتبار الفنان محمد رضا هو مثله الأعلى فى الفن، وبعد فترة تفرقت الفرقة وأنهت أعمالها وهكذا ينطبق عليه قول "7 صنايع بس البخت مش ضايع"!






























مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة