قال صبرة القاسمى، القيادى الجهادى السابق، مؤسس الجبهة الوسطية لمواجهة العنف، إن الإخوان خططت مع تنظيم القاعدة لتأسيس جيش ثورى سنى، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة هى التى تمول تنظيم القاعدة عن طريق جماعة الإخوان.
وأضاف "القاسمى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن سيطرة القيادات القطبية على جماعة الإخوان هى السبب الرئيسى فى تنسيق الإخوان مع تنظيم القاعدة، لافتا إلى أن الإخوان كانت تستهدف من تحالفها مع الإخوان الاستفادة منها كذراع مسلحة ترهب خصوم الإخوان دون تكلفة بشرية، ولكى يكون تنظيم القاعدة بمثابة الجناح العسكرى للجماعة.
وأوضح "القاسمى" أن الاتفاق الذى تم بين الإخوان وتنظيم القاعدة انتهى قبل أن تنسحب القاعدة من باكستان وأفغانستان لتأتى إلى سيناء، وتعيش فيها آمنة مطمئنة ولكى تكون بمثابة الجناح العسكرى للإخوان، مشيرا إلى أن الاتفاق تم عن طريق رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، والذى يعتبر خال أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة، والمهندس محمد الظواهرى شقيقه.
واستطرد "لقد حذرت مرات عديدة بعد تعيين "الطهطاوى" فى مؤسسة الرئاسة، حيث كنت أعلم أنه سوف يتم استخدامه كوسيط بين الجماعة وتنظيم القاعدة"، معتبرا أن الهدف من الاتفاق بين الإخوان والقاعدة هو تأسيس قوة مسلحة تستخدمها الإخوان فى حل أزماتها وإرهاب خصومها السياسيين".
واستكمل "تجميع مجموعات تنظيم القاعدة فى سيناء كان بمثابة تأسيس حرس مصرى سنى على غرار الحرس الثورى الإيرانى الشيعى، وذلك من أجل تثبيت واستمرار الإخوان فى الحكم لمدة سنوات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة