مستخدمو الأنسولين أكثر عرضة للانخفاض المفاجئ لمستويات السكر فى الدم

الخميس، 13 مارس 2014 07:11 م
مستخدمو الأنسولين أكثر عرضة للانخفاض المفاجئ لمستويات السكر فى الدم صورة ارشيفية
كتب بيتر إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظرة جديدة لمرضى السكرى الذين يستخدمون الأنسولين، ويختتم فى غرفة الطوارئ مع انخفاض نسبة السكر فى الدم، ويحدث ذلك السيناريو الخطير بصورة مضاعفة لأصحاب السن الأكبر من 80 سنة، وذلك طبقاً لدراسة جديدة أشرف عليها باحثون من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

ليس ذلك فحسب، فمرضى السكرى المسنون هم أكثر عرضة خمس مرات لدخول المستشفى من المرضى الأصغر سناً نتيجة انخفاض السكر فى الدم، حسبما ذكرت الدراسة.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور أندرو جيلر، ضابط طبى فى المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها "إن إدارة الأنسولين هى مسعى معقد، وذلك لأن من شأنه أن يسبب الكثير من زيارات قسم الطوارئ بالمستشفى".

فى افتتاحية مرافقة للدراسة، أكد الدكتور ساى لى، وهو أستاذ مشارك فى قسم طب الشيخوخة فى جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، أن مشكلة انخفاض السكر فى الدم توجد حقيقة، وتكون أكثر انتشارا فى الأشخاص المسنين، مضيفاً أنه ليس لديه بيانات قوية لتعلل لماذا يحدث هذا؟.

وأشار الدكتور ساى لى إلى أولئك الذين يعيشون بشكل مستقل من كبار السن، والرؤية تسوء مع التقدم فى السن والتهاب المفاصل، وقلة الحركة قد جعل حقن الأنسولين أكثر خطورة، وذلك لأنها يمكن أن تسبب انخفاضا مفاجئا فى السكر فى الدم لديهم.

وأكد "لى" أنه بالنسبة لذوى الإعاقة العقلية قد تكون لديهم صعوبة فى ظهور أعراض انخفاض السكر للقائمين على رعايتهم.

كما أن الأنسولين هو هرمون طبيعى يساعد خلايا الجسم على تحويل السكر من الغذاء إلى طاقة، وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من داء السكرى من النوع 1 ينتج البنكرياس الأنسولين بصورة ضئيلة، أو معدومة، ويجب عليهم أن يأخذوا حقن الأنسولين، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.
مع مرور الوقت، ومع ارتفاع مستويات السكر فى الدم تضع الناس فى خطر حدوث مضاعفات خطيرة، مثل أمراض القلب، وأمراض الكلى ومشاكل فى العين، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.

وأضاف جيلر أنه توازن صعب، ولكن يجب على الأشخاص الذين يستخدمون الأنسولين أن يكون لديهم وعى حتى تتناسب جرعة الأنسولين لكمية الطعام التى يأكلونها، فضلاً عن نشاطهم البدنى وعوامل أخرى أثناء النهار.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة