رشدى أباظة.. دنجوان السينما المصرية ومعشوق النساء عانى كثيرا من المرأة فى حياته

الخميس، 13 مارس 2014 02:50 م
 رشدى أباظة.. دنجوان السينما المصرية ومعشوق النساء عانى كثيرا من المرأة فى حياته رشدى أباظة
كتب محمود التركى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رشدى أباظة الدنجوان الذى كان وما زال فتى أحلام الكثير من الفتيات والنساء، ويضرب به المثل كنموذج لـ"الرجولة المتكاملة"، ومازلنا نتناقل حكاياته وعشق النساء له، فيكفى مقولة الفنانة صباح الشهيرة "اللى ما اتجوزتش رشدى أباظة ما اتجوزتش راجل"، كما قالت عنه أيضا "من بين زيجاتى المتعددة كان زوجى رشدى أباظة هو الوحيد أقوى منى، ولذلك انفصلت عنه أيضا ولكنه ظل يحبنى ويرسل لى ورودا حتى آخر يوم فى عمره" وعند زواج رشدى منها قالت له "أنت لا تتجرأ أن تتزوجنى لأنك تخاف من سامية".

ووقع فى حب أباظة العديد من جميلات السينما المصرية والعربية، وكانت علاقته مع الفنانة كاميليا مليئة بالشجن والحزن، حيث قابلها فى فيلم "'المليونيرة الصغيرة" وكانت فى ذلك الوقت على علاقة بالملك "فـــاروق" وتعرض رشـــدى أبــــاظة بسببها للكثير من الأذى بسبب هذه العلاقة، وكان أيضاً سببا فى ابتعاد كثير من المنتجين والمخرجين عنه خوفا من أذى الملك، وعندما قدم دور دوبلير للنجم "روبرت تاليور" فى فيلم "وادى الملوك" وقعت "اليانور باركر" بطلة الفيلم فى حبه وقدمت له دعوة لزيارة هوليود، لكنه رفض دخول عالم التمثيل عن طريق علاقة بامرأة، لكن الضغوط المستمرة عليه من الملك وحاشيته أرغمته على السفر، فسافر إلى إيطاليا بحثا عن النجومية العالمية، وخلال الـ53 عاماً الذى قضاها الدنجوان فى عالم التمثيل، وقعت العديد من النساء فى غرامه، فبعد "كاميليا" كانت الراقصة "تحية كاريـوكا" التى تزوجها لمدة عامين وبعدها المضيفة باربرا الأمريكية التى أنجب منها ابنته "قسمت أباظة".

وبدأت علاقته بالفنانة تحية كاريوكا فى أكبر محلات المجوهرات، يملكه صديق له يدعى 'إيزاك'، وفى يوم كان جالسا مع صديقه داخل المحل وفوجئ بسيدة سمراء تجمع بين الدلال والرقة، وكانت من أكثر نساء مصر جمالا وإثارة، وبلا مقدمات بدأ قلبه ينبض بحب تحية كاريوكا، فتعمد تكرار زياراته لصديقه الجواهرجى، ويبدو أنها أيضا تعمدت الذهاب إليه، فتكررت اللقاءات، وأصبح هو زبونا دائما فى الملاهى التى ترقص فيها، وذات ليلة قال لها دون مقدمات 'تتجوزينى يا تحية' فنظرت إليه نظرة فاحصة ثم قالت له "قوى.. قوى" وكان زواجهما فى ديسمبر 1950، لكن هذا الزواج لم يستمر طويلا، وأكد المقربون منهما أن انهيار هذا الزواج كان بسبب عصبية كل منهما الشديدة، وغيرة تحية التى لم يكن لها حدود لدرجة أنها اتهمته باطلا بعلاقة حب له مع قريبة لها، وحاول رشدى إقناعها بعدم صحة هذا الاتهام، لكن دون جدوى، فقرر أن يترك لها منزل الزوجية، وتوجه إلى أسيوط حيث عاش مع قريب له فترة ليست قصيرة، وانقطعت خلالها صلته بالفن والسينما، وبعد طول تردد أرسل رشدى أباظة ورقة طلاقه لـ"تحية" من أسيوط، وكتب فى الورقة خمس كلمات فقط: "تحية.. أنت طالق.. رشدى أباظة".

ورغم أنه يبدو للبعض كـ"هارون الرشيد" الذى تحيط به النساء من كل جانب، وأنه كان يعيش فى سعادة خاصة أنه ينتمى لعائلة عريقة ويملك "النجومية والشهرة والمال" ولكن المفارقة أن "الدنجوان" الذى يحقد عليه الكثير من الرجال ويغارون منه، وتعشقه الكثيرات كان شديد التعاسة فى حياته الشخصية، وكانت المرأة هى سر عذاباته حتى آخر أيامه، بدءاً من والدته التى كانت تعامله بقسوة شديدة، رغم حبه الشديد لها، وخوفه المستمر منها، وصولا لابنته الوحيدة قسمت والتى رباها كولد، لأنه كان يتمنى أن يرزق بذكر، وعانى كثيراً من نزواتها وشقاوتها و"كسرت ظهره" نظرا لكثرة اختياراتها الخاطئة.

وولد رشدى سعيد أباظة فى 3 أغسطس من عام 1927 من أم إيطالية وأب مصرى وقد بلغت زيجاته 7 زيجات 4 منها من الوسط الفنى و2 من خارجه، ولم تسفر كل هذه الزيجات إلا عن ابنة وحيدة هى قسمة رشدى أباظة، ورحل رشدى أباظة فى 27 أغسطس عام 1980 عن عمر يناهز (53 عاما)، تاركا تراثا من الأفلام يبلغ 153 فيلما








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة