الدستور.. القانون.. اللائحة والميثاق الأولمبى

خسارة غير متوقعة لرافييل نضال فى ثالث أدوار إنديان ويلز من ألكسندر دولجوبولوف، فبعد التأخر 6/3 حصل رافا على المجموعة الثانية بنفس النتيجة، ثم تقدم ألكس 5/3 بالنهائية، وكان يرسل للفوز بالمباراة فرد نضال ألكس ووصلا للشوط الحاسم، لكن خابت التوقعات وفاز الأوكرانى لأول مرة بعد خمس خسائر كلها فى مجموعات نظيفة فى كل مبارياتهما السابقة وآخرها فى نهائى ريو دى جانيرو فى 23 فبراير الماضى.

الدستور هو الأعلى وله الأولوية فى اتباعه يليه القوانين، وتأتى اللوائح لِتُفَسِرْ القوانين. فالأصل أن السلطة التنفيذية لا تتولى التشريع، وإنما يقوم اختصاصها أساساً على تنفيذ القوانين وإعمال أحكامها، غير أنه استثناءً من هذا الأصل وتحقيقاً لتعاون السلطات وتساندها، فقد عهد الدستور إليها فى حالات محددة أعمالاً تدخل فى نطاق الأعمال التشريعية، ومن ذلك إصدار اللوائح اللازمة لتنفيذ القوانين، فقد نص الدستور على أن «يصدر رئيس الجمهورية اللوائح اللازمة لتنفيذ القوانين بما ليس فيه تعديل أو تعطيل لها، أو إعفاء من تنفيذها، وله أن يفوض غيره فى إصدارها، ويجوز أن يعين القانون من يصدر اللوائح اللازمة لتنفيذه»، بما مؤداه أن الدستور قد اعترف بحق السلطة التنفيذية فى إصدار اللوائح إستثناءً، وفى الحدود الضيقة التى بينتها نصوص الدستور حصراً، ويندرج تحتها إصدار اللوائح اللازمة لتنفيذ القوانين، التى لا يدخل فى مفهومها توليها ابتداءً تنظيم مسائل خلا القانون من بيان الإطار العام الذى يحكمها، إذ لا تكون اللائحة عندئذٍ قد فَصْلَتْ أحكاماً أوردها المشرع إجمالاً، وإنما شرعت ابتداء من خلال نصوص جديدة لا يمكن إسنادها للقانون، ذلك أن الغرض من صدور اللائحة يتعين أن ينحصر فى إتمام القانون، أى وضع القواعد والتفاصيل اللازمة لتنفيذه مع الإبقاء على حدوده الأصلية بلا أدنى مساس، ودون أن تنطوى على تعديل أو إلغاء لأحكامه، أو أن يضيف إليه أحكاماً تبعده عن روح التشريع، فيجاوز مصدرها الاختصاص الدستورى المخول له، متعدياً على السلطة التشريعية.

مما سبق يجب أن يراعى كل العاملين على قانون الرياضة الجديد إصداره مع اللائحة التنفيذية العامة له مع توضيح البنود التى يمكن الاختلاف فيها للعرض على الجمعيات العمومية للهيئات، أندية كانت أو اتحادات للموافقة عليها أو رفضها، ويكون هذا الاستفتاء لكل بند على حدة تحقيقاً للميثاق الأولمبى.

معلومة على الطاير:

المصنفون الـ32 على بطولة إنديان ويلز يمرون مباشرةً للدور الثانى وبما أن الجدول 128 وبالتالى هناك 96 لاعبا يتنافسون فى 48 مباراة فى الدور الأول للبطولة، ويصبح جدولا عاديا كأى من بطولات الجراند سلام بعد ذلك وبدءا من الدور 64، بهزيمة حامل لقب أول بطولات الألف بإنديان ويلز رافييل نضال فى الدور الثالث، سيفقد 955 هى الفارق بين الألف نقطة التى حصل عليها العام الماضى والـ45 التى تحصل عليها من خروجه فى ثالث الأدوار.
ألكسندر دولجوبولوف قاهر نضال فى صحراء كاليفورنيا هو صاحب أفضل تقدم للخمسين الأوائل على العالم بعد نهاية الموسم الماضى 2013 فقد تحرك 26 مكانا ليكون صاحب الترتيب العالمى 31، بعد أن أنهى العام الماضى فى المركز 57، يليه ليتون هيويت 20 مكانا «من 61 إلى 41» وثالثهم ين سن لو 17 مكانا «من 66 إلى 49».