على طريقة عناوين الصحف الصفراء اخترنا هذا العنوان الساخن لكشف حقيقة ماحدث مع «راقصة» الإغراء الأولى «صافيناز» و«أراجوز» الإعلام الأول باسم يوسف - كما يطلق هو على نفسه - باسم وصافيناز كانا سببا مباشر فى إشعال نار التعليقات الساخنة والساخرة على صفحات ومواقع التواصل الاجتماعى بسبب ما حدث لكليهما وكان مثار اللجدل و«اللت والعجن» بين رواد هذه الصفحات التى نسيت كل كوارث مصر من الإرهاب والإخوان والسيسى والاقتصاد الزيرو وحكومة محلب والمفوضية فى الشارع المصرى ومحاكمة مرسى وجماعته والإرهاب الذى أنهى على ما تبقى من السياحة المصرية والتى لن تعود لعصرها الذهبى، تفرغ رواد الفيس بوك وتويتر للحديث عن عملية التشويش القذرة التى تعرضت لها حلقة «البرنامج» للأراجوز باسم يوسف وكذلك عملية القبض غير الآدمية على قنبلة هز الصدر الشرقى الراقصة صافيناز.
باسم وصافيناز اقتسموا تورتة التعليقات الساخرة من رواد صفحات التواصل الاجتماعى بهدف الكشف عن الجماعة الإرهابية التى كانت وراء التشويش على حلقة «البرنامج» وكذلك رفع الستار عن المجرم الحقيقى الذى كاد أن يتسبب فى سجن صاروخ هز الصدر الراقصة صافيناز بعد القبض عليها، رواد الفيس بوك انتقدوا وبسخرية شديدة الفيلم الساقط الذى يتكرر أسبوعيا مع باسم وهو التشويش على برنامجه والذى يحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة جدا بسبب نقده اللاذع لكل كوارثنا، ومن أفضل التعليقات التى قرأتها رسالة تقول «لو رجالة شوشوا على فيفى عبده»، وأخرى تقول، «واضح إن باسم لازم يسجل الحلقة بعد كده فى استاد القاهرة ونروح كلنا نشوفها لايف». ورسالة ثالثة أكثر سخرية تقول: «تضامنا مع باسم يوسف هتفرج ع التشويش وأقعد أضحك، يا جماعة بدل ما تشوشو على برنامج باسم يوسف اللى بتقولوا عليه أراجوز طيب شوشوا على قناة الجزيرة اللى بتحاول تهدم وطن كامل»، و«لو برنامج باسم يوسف المفروض يتشوش عليه أومال برنامج فيفى عبده ده المفروض يحصل فيه إيه؟، وعجبى!!».
بالنسبة لأسطورة هز الصدر «صافيناز» فقد حصدت أيضا جزءا كبيرا من التعليقات منها مطالبة بعض الرواد بالتضامن معها بالدعوة لمليونية فى شارع الهرم، تفوق مليونيات بتوع 25 يناير و30 يونيو وتكون مليونية اهتزازية بالصاجات لحد ما يخرجوها.
عبد الفتاح عبد المنعم
ليلة ساخنة بين الأراجوز «باسم يوسف» والراقصة «صافيناز»
الأحد، 16 مارس 2014 12:08 م