قررت محكمة جنايات سوهاج إحالة أوراق المتهمين موريس ش. ط. وممدوح. أ. ح. إلى فضيلة المفتى، وحددت جلسة 18 مايو القادم للنطق بالحكم لاتهامهما بقتل المجنى عليه، نبيل نصرى كامل بسكين، وفصل رأسه عن جسده، انتقاما منه لقيامه بمعاشرة ابنة المتهم الأول وتدعى مارى وحملها منه سفاحا.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد على السيد، وعضوية المستشارين نور الدين متولى، وهانى فاروق محمود، بأمانة سر خالد سلامة وماجد أمين.
تعود أحداث القضية إلى شهر أكتوبر عام 2012، عندما تلقى رئيس مباحث أخميم بلاغا، من أحد الأهالى بالعثور على جثة المجنى عليه، وسط الزراعات مفصولة الرأس ، وبعد تقنين الإجراءات كشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة المتهمين بالاشتراك مع ابنة الأول "المجنى عليها"، حيث قام المتهم بعمل علاقة غير شرعية مع الفتاة وحملت منه سفاحا، ووضعت طفلة فى إحدى الحضانات التابعة للكنيسة، وعندما علم المتهم الثانى، وهو ابن خالتها، قام بإخبار المتهم الأول "زوج خالته" وقررا سويا الانتقام والتخلص من المجنى عليه، وفى يوم الحادث اتفق المتهمان مع ابنة المتهم الأول مارى على استدراج المجنى عليه، إلى دير الأنبا شنودة والدير الأبيض، وكانا يستقلان دراجة بخارية، ثم توجها به إلى الزراعات، وانهال المتهمان على المجنى عليه بسكين، ومزقا جسده، وقاما بفصل رأسه عن جسده، للتأكد من وفاته، وبعد انتهائهما من الجريمة، قاما بإلقاء الجثة، وسط الزراعات فى أحد الحقول، وفرا هاربين بصحبة المتهمة الثالثة مارى.
وتم القبض على المتهمين الأول والثانى واعترفا بارتكاب الواقعة، وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة