حقاً إنه مازال زمن فيفى عبده، لم يتغير أى شىء، كل أدوات عصر مبارك كما هى.. راقصات مصر هن من يتصدرن المشهد، لم تختف الوجوه القديمة كما كنا نعتقد، أو نحلم، أو نتمنى، ذهب مبارك وبقيت نفس أدوات عهده، الراقصة هى من تتحدث فى السياسية، الآفاقون هم النخبة، حفلات التكريم تقام لأمثال فيفى عبده، لم يتغير شىء لهذا كنت دائماً أكتب بأن ماحدث فى 25 يناير ماهو إلا مظاهرة شعبية، أطاحت بمبارك ولم تغير ما فينا من عيوب، وحتى عندما خرجت نفس الجماهيًر لإسقاط حكم مرسى اعتقدنا أن التغيير قادم، ولكن فوجئنا أننا عدنا للأسوأ وتأكد لنا جميعا أننا نعيش نفس زمن فيفى عبده، الذى اعتقدنا جميعا أنه انقرض ولن يعود ليس فقط لأننى توهمت أو اعتقدت أننا صنعنا ثورة سواء فى 25 يناير أو 30 يونيو، بل لأنه من المفترض أن أمثال السيدة فيفى عبده قد انتهى عمرها الافتراضى، وأنها اقتربت من السبعينيات، ولكن خاب ظنى حيث فوجئنا جميعا بقيام نادى الطيران بمنح الراقصة فيفى لقب الأم المثالية لعام 2014.
وبعيدا عن محاولة الكابتن وليد مراد، رئيس نادى الطيران نفى هذا الكلام والتهرب من قيام النادى بمنح فيفى عبده جائزة الأم المثالية، فإن حجم السخرية التى نالتها فيفى عبده على صفحات الفيس بوك قد انتقمت من الراقصة والجهة المانحة والجائزة نفسها، سخرية وصل بعضها حد التهكم من مانحى الجائزة، فتحت عنوان «قرار منح فيفى عبده جائزة الأم المثالية باطل، باطل، باطل» كتب أحدهم قائلا، «الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً لين العضلات»، مضيفًا، «أغيب عن تويتر أرجع ألاقى فيفى عبده الأم المثالية! متروحيش بينا يا مصر على حته.. إحنا خلاص عرفنا السكة».
والحقيقة أن سخريتنا ليست من شخص الفنانة فيفى عبده، فقد تكون أما ناجحة بالفعل، إلا أن هناك أمهات كثيرات كافحن من أجل تربية أبنائهن، فى ظروف صعبة ومضنية للغاية، كن يستحققن إثرها نيل جائزة الأم المثالية، ولكن لأنه زمن فيفى عبده، فإنها ستجد من يطبل لها وينافقها باعتبارها الرمز، والقدوة لكل أمهات مصر، باعتبارها الأم المثالية فى الرقص والصوت العالى ،ورمز الأمة فى هز الوسط.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسام الدين
تمخض الجبل فولد فأرا
عدد الردود 0
بواسطة:
أيمن عبدالله
ومالها فيفي عبده.. ماتغلطش في الناس أرجوك
عدد الردود 0
بواسطة:
دموع فى عيون وقحه
ليست جائزه الأم المثاليه لفيفي عبده
بل جائزة المثلية فيفي عبدة
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف المصرى
تعلمنا من ثورة الشؤم عدم تصديق الكتاب والاعلامين والسياسين بل مراجعة ما يقولون ويكتبون
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو العربى
الكابتن وليد بتاع فيفى عبده