عبد الفتاح عبد المنعم

مؤامرة 19 مارس بين مراهقى «يناير» وخفافيش «الإخوان»

الخميس، 20 مارس 2014 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تتمكن جماعة الإخوان من شعب وجيش مصر العظيم، لن ينجح «خفافيش» الإخوان فى تنفيذ مخططهم الذى يهدف إلى حرق مصر، الإخوان ومن يناصرها هددوا وتوعدوا وأقسموا بأنهم سيدمرون مصر وحددوا يوم 19 مارس الذى وافق أمس الأربعاء ليكون هو يوم الخلاص كما يتوهمون، ويوم عودة الشرعية المزعومة كما يحلمون ولكن الإخوان فشلوا ولم يفلحوا حتى فى هز شعرة من هذا الشعب، الذى لم يعد يخشى إرهاب الإخوان، الجماعة اعتبرت أن يوم 19 مارس هو بداية موجة ثورة جديدة وانتفاضة وأنها مستمرة لمدة 11 يوما بدأت موجتها أمس الأربعاء وتنتهى يوم 1 أبريل وهو ما يعنى أن الإخوان ومن يتحالف معهم اعتبروا أن هذه الهوجة الجديدة هى بداية النهاية للنظام الحالى وعودة لما يزعمون أنها شرعية وتخاريف أخرى من التخاريف التى يرددها قيادات الإخوان ومن معهم، الإخوان أرادوها بحيرة من الدماء وحددوا 19 مارس ليكون موعدا لتنفيذ مؤامراتهم وللمواجهة مع النظام الحالى ولكنهم فوجئوا بأنهم يواجهون شعبا كاملا.

لم يكن غريبا أن تعلن خفافيش الإخوان الحرب على مصر لمدة 11 يوما ولكن الأغرب أن تجد هذه الخفافيش من يؤيدها من أحزاب مازالت تمارس العمل السياسى مثل حزب مصر القوية والفضيلة والوسط وغيرها من الأحزاب التى لم تحترم هيبة الدولة بالإضافة إلى عدد من مراهقى يناير من تنظيمات وحركات مثل حركة 6 إبريل والاشتراكين الثوريين وكل هؤلاء خرجوا فى مظاهرات ليلية مثل الخفافيش لحرق مصر ولكن خاب ظن الجميع ليس بفضل القبضة الأمنية فقط بل لأن الشعب المصرى لفظ هذه التنظيمات والأحزاب التى تقتل فى أبنائنا يوميا عبر الإرهابيين من جماعة الإخوان وتنظيم أنصار بيت المقدس أو ما يعرف باسم ميليشيات الشاطر، إذا خفافيش جماعة الإخوان وجدت من يساندها من مراهقى يناير والدليل أننا لم نجد مراهقا واحدا يعلن بصراحة رفضه القاطع لكل العلميات الإرهابية لجماعة الإخوان ومن يحالفهم ضد الشعب والجيش والشرطة، بل وجدنا بعضهم يحرض على قتل الإعلاميين ورجال الجيش والشرطة وهو ما يجعلنا على يقين بأن كل العمليات الإرهابية ضد الجيش والشرطة تتم بمباركة أعضاء هذه التنظيمات التى شاركت فى هوجة يناير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة