أصبح النجم المصرى محمد صلاح، مهاجم تشيلسى "البلوز"، الإنجليزى حديث كل الأوساط الكروية، لأنه العربى الوحيد الذى سجل فى كبار "لندن"، تشيلسى قبل أن ينتقل إليه، ثم فى مرمى الأرسنال مع تشيلسى، وفى مرمى توتنهام عندما كان مهاجم فريق "بازل" السويسرى، إنها قدم المصرى العربى محمد صلاح التى اصطادت كل كبار الكرة الإنجليزية.
ما يقدمه مهاجمنا العالمى محمد صلاح دفعنى للتفكير بطريقة مختلفة.. فاليوم 22 مارس هو اليوم الثانى لعيد الأم "ست الحبايب"، التى كان نجمنا المحبوب قد طلب منها الدعاء أثناء وجودها فى الأراضى المقدسة مع والده لأداء العمرة، التى هى هدية "عيد الأم" مساندة لجهده، خلال تهنئته لها بعيد الأم، فكان التوفيق مرتبطاً بالجهد، وعدم "الركون" لفكرة الجلوس احتياطياً.. ثم تكليل هذا بدعاء "ست الحبايب" التى أكدت لابنها وابن مصر أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.. وبحسب محدثى، وهو أحد المقربين من الأسرة، فإن ابننا "صلاح" وعد ست الحبايب بــ"عمل اللى عليه"، ثم انتظار التوفيق، وقد كان لدرجة أن صلاح أجرى مكالمتين بالأمس مع "بابا وماما" للاطمئنان، ولم يعش "الدور".
لعلها مناسبة طيبة أن نؤكد ضرورة التواجد والسعى فى أرجاء الأرض بحثاً عن الفرصة، وأن يكون رد جميل الابن للأم والأسرة، وبالتالى الوطن هو المزيد من النجاح لجلب الفرحة.. فهل يفعلها شباب مصر ويقدم لهذا البلد "الأم الأكبر" ما يفيد الحب؟.. وأن تصبح هدية "عيد الأم" تقليداً سنوياً يخرج خلاله الشباب بمشروع، أو حتى بتقديم أى خدمة أو معاونة للوطن؟.. على الأقل مثلما كان يفعل أهالينا الفراعنة مع النيل، والكل يذكر قصة "عروس النيل" تلك الهدية التى كان أهالينا يقدموها لنهر العطاء والخير!!
الدرس الذى يمكن أن يخرج به شباب هذا الوطن واضح لكل صاحبه "نصف عين" من يدير تقدماً لهذا الوطن عليه أن يعمل بمقاييس عالمية.. فمن غير المعقول أن يطالب الشباب "عيشة" عالمية بمقاييس ما يحدث فى العالم حولنا، وهو حق بالطبع دون أن يقدم عطاءً تستحقه "الست محروسة"، وهو واجب بطبيعة الحال، "صلاح" قدم نموذجاً جميلاً لهدية عيد الأم وطلب دعاء "ست الحبايب"، وعلى محبيه ومشجعيه من جيله أن يقتضوا ويبدأو فوراً فى الإعداد لتقديم هدايا من كل شكل ولون.. فما أحوجها الآن لكل الأولاد.. تقدم وحاول.. ولن تكن ابناً عاقا للوطن، لكن يمكن لهذا البلد أن يغير خريطة العالم وأن يصبح "الابن المصرى" نموذجاً يحتذى، كما كان أجداده الذين عشقوا الوطن الأم.
صلاح.. شباب مصر وكل هذا الشعب يتقدم معك بـ"هدية خاصة جداً" لست الحبايب التى أنجبت هذا الابن البار بوطنه.. كل عام ومصر بخير..
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة