أشاد أحدهم فى برنامجه التلفزيونى وهو يتحدث عن برنامج السيسى الانتخابى بقرار عدم إدراجه مشروع المليون شقة ضمن البرنامج، وقال أيضا إنه لو لم يفعل هذا لكان هاجم المشير بنفسه، طريقة مبتكرة للمعارضة المرتقبة، وقالت الوطن إن المرشح الأوفر حظا طالب الشركة الإماراتية بزيادة مساحات الوحدات السكنية إلى ثلاث غرف، لأن الذين سيسكنون فيها من محدودى الدخل أو المقبلين من مناطق عشوائية، وأنه لن يخرجهم من زنقة إلى زنقة، مبارك قال أيضا إنه يشفق على المشير من المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه حال فوزه بالرئاسة، مؤكدا أن قيادة دولة بحجم مصر ليست أمرا سهلا، وسيتعرض لضغوط خارجية كبيرة خلال الفترة المقبلة، وأنه كما أشارت مصادر لليوم السابع أمس قال لا توجد شخصية قادرة على منافسة السيسى فى الوقت الحالى.
السيسى سيكتسح لأسباب بعيدة عن الذين يبحثون عن أماكن فى المشهد الذى يتكون، يريدون تحويل المعركة الانتخابية على أنها حرب، وأن الذى لن يصوت للمشير لا يحب وطنه، لن يتحدث بتوع المهنية عن المهنية فى الإعلام فى الفترة المقبلة، لأن مصر تتعرض لمؤامرة، الرجل لم يطرح برنامجه بعد، ولم نقرأ برامج منافسيه، البسطاء الذين فرحوا بإعلانه الترشح أكثر صدقا من النخبة التلفزيونية التى سمنتها نخبة جمال مبارك الاقتصادية، الترويج للمستقبل عن طريق المناضلين الكسيبة مأساة، الأصوات المختلفة ليست كلها من الإرهابيين، وتجاهلها والاستهانة بها خطر، السيسى أصبح رجلا مدنيا، وانتقاده كسياسى أمر طبيعى، وعلى الصبية الذين لم يتعلموا الدرس أن يتوقفوا.