بعض الأشخاص يصابون ببعض الأمراض التى تجعلهم يرقدون فى الفراش لفترات طويلة، على سبيل المثال أمراض انقطاع الدورة الدموية وبعض أنواع الكسور، ككسور الحوض، ويؤدى ذلك إلى الإصابة بقرحة الفراش.
تقول الدكتورة مهجة حنا جرجس، أستاذة الأمراض الجلدية، إن قرحة الفراش تكون نتيجة لانقطاع الدورة الدموية عن المنطقة التى توجد بها القرحة فى الجسم، ويكون عليها ضغط مستمر نتيجة ملازمة الفراش لمدة طويلة، لافتة إلى أن القرحة من الممكن أن تكون نتيجة لأمراض ضعف الدورة الدموية، مثل مرض السكر، وغالبا تكون مرتبطة بالكسور ككسر الحوض وعنق الفخذ، أو شلل يؤدى إلى عدم الحركة، أو الرقاد فترة طويلة بالفراش.
وأضافت "مهجة" أن علاج قرحة الفراش يكون عن طريق المضادات الحيوية وبعض الأدوية التى تؤدى إلى زيادة الدورة الدموية، وأدوية موضعية أخرى تؤدى إلى التئام الخلايا، بالإضافة إلى تغيير موضع المريض فى الفراش كل ساعتين.
وأوضحت أن الإهمال فى علاج قرحة الفراش يؤدى إلى تعمق واتساع القرحة حتى تصل لطبقة العضلات، ومن الممكن أن التهابات القرحة تؤدى إلى الوفاة نتيجة التسمم.