كاتب كويتى يطالب المصريين بالعودة لمواقع العمل والإنتاج

الأربعاء، 05 مارس 2014 08:45 ص
كاتب كويتى يطالب المصريين بالعودة لمواقع العمل والإنتاج الكاتب أحمد الجار الله
الكويت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت صحيفة "السياسة" الكويتية أن مصر اليوم مطالبة، كبيرها وصغيرها بأن تعود إلى المصانع والمؤسسات والجامعات، وتبدأ عملية إعادة بناء الوطن، لأنها إذا استمرت على هذا النحو تكون ذاهبة إلى الانتحار، وهو ما لا يريده لا الشعب المصرى ولا الأشقاء والأصدقاء.

وقالت الصحيفة فى مقالها الإفتتاحى اليوم الأربعاء تحت عنوان (أيها المصريون هبوا إلى العمل) للكاتب أحمد الجار الله•• يكفى مصر ما لاقته فى السنوات الثلاث الماضية بسبب إستيطان الناس الميادين والشوارع وجعلها مسارح اعتصامات وتظاهرات حتى على أبسط الأمور. وقال، على أبناء النيل التمعن جيدا فى ما قاله رئيس الوزراء الجديد ابراهيم محلب، عن خطة حكومته فى هذه المرحلة، فهناك الكثير من العمل، مشيرا إلى أن الشعوب التى تعانى بلدانها من إختلالات اقتصادية كبيرة، عليها أن تسابق الريح للخروج من عنق الزجاجة، اقتصاديا وأمنيا واجتماعيا، وهذا لا يتحقق بالبيانات والشعارات، وإنما بالعمل الجاد.

وقال إنه مع كل فجر جديد تزداد نسبة الفقر بين المصريين، مشيرا إلى أن هذا ما سعت إليه جماعة "الإخوان" الإرهابية لترسيخ وجودها فى السلطة، من خلال دفع الناس إلى الفوضى عبر تجويعهم وتعطيل مصالحهم، متسائلا هل يحقق المصريون المنتفضون فى 30 يونيو الماضى لاسترداد دولتهم من براثن الجماعة أهدافها بأيديهم؟

وأضاف أننا عندما نتحدث عن مصر نتحدث عن عمقنا الإستراتيجى، وعن المجال الأكثر حيوية للاستثمار فى بلد نسبة الشباب فيه تصل إلى نحو 60 فى المائة وعن قوة عمل هائلة قياسا على عدد السكان، موضحا أنه لا يمكن لمن يرى دولة بهذا الحجم معطلة، أن يثق بالاستثمار فيها، لأنه يوجد اقتصاد يعانى من مشكلات عدة ومعطل منذ ثلاث سنوات •

وأكد أن مصر تجاوزت أهم أزماتها فى العصر الحديث، لكنها لاتزال فى مرحلة نقاهة وهى لاتحتمل أى نكسات، مشيرا إلى أن شعبها يستطيع تجنيبها ذلك بتركه الأمور لإصحابها يعالجونها بالوسائل اللازمة. وقال "إن المصريين اليوم أمام أكبر التحديات، فإما أن يعبروا ببلدهم، ومعه يعبر العالم العربى إلى عصر آخر، وإما أن ينكفئوا إلى الدولة الفاشلة ومعهم يجرون العرب".

وأضاف "إن مصر كانت فى الماضى قاطرة النهضة والحضارة والمعرفة، ومن الضرورى أن تعود إلى هذا الدور، لأن هذا قدرها ولا يمكنها الهرب منه".

واختتم الجار الله مقاله قائلا "إن ما تنتظره مصر ليس انتخابات رئاسية عادية، إنما اختيار زعامة قادرة على استنهاض الهمم وإطلاق ورشة عمل كبرى لإعادة البناء وتطوير الدولة، زعامة تأمر فتطاع"، مؤكدا أن هذا النوع من الزعامات لا يمكنه النجاح، إلا إذا كان خريج مدرسة الحزم والضبط والربط والانضباط والثبات على القرار.








مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

masry

الاتحاد العربي هو طوق النجاه لمصر والسعودية والامارات والكويت من التفتيت تحت مطرقة امريكا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد حسن

اللى بيتة من زجاج ..... !

اخر ناس تتكلم عن العمل !

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد الليثى

التعليق الغبى رقم 6 لصاحبة الاغبى

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

يا ريت

عدد الردود 0

بواسطة:

Tito

الى رقم 6

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه قنديل

مقال احمد الجارالله

عدد الردود 0

بواسطة:

taha

خليك فى حالك

عدد الردود 0

بواسطة:

كمال شكر

الكاتب احمد الجارلله

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى يحب مصر .

حقا - جاء دور العمل - ومانهضت الامم المتقدمة الا بالعمل والتفانى والاخلاص لوطنها .

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري أصيل

ونعمل ليه و نتعب نفسنا مادام الأشقاء تعهدوا بمساعدتنا طول ما بنتقل و نشرد في الأخوان و مؤي

..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة