الإصابة بالأورام من الإصابات التى تسبب الخوف والقلق، وعلى الرغم من أنه ليس كل ورم خبيثا، وليس كل ورم قاتلا، حيث يقول الدكتور عماد نادر معوض ملازم أول طبيب الأمراض الباطنية بمستشفى الشرطة، إن الورم هو نمو غير طبيعى فى جزء من أجسام الإنسان، وقد يكون هذا الورم حميدا أو خبيثا.
ويضيف "عماد": نفرق بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة فى عدة نقاط وهى:
1. الورم الحميد موضعى أى يظهر بمكان محدد، ولا ينتقل إلى أى مكان آخر ويكون عادة فى مكان واحد بالجسم
2. الورم الخبيث يكون عادة فى أكثر من مكان بالجسم
3. الورم الحميد لا يخترق الأنسجة التى ينمو حولها بعكس الورم الخبيث، فإنه يخترق الأنسجة التى ينمو حولها
4. من حيث الأعراض الأمراض الحميدة عادة لا تسبب ألما إلا فى حالات قليلة، أما الأورام الخبيثة فعادة تسبب أعراضا عديدة، مثل الضعف الشديد والإرهاق المتواصل والنحافة الشديدة وفقر الدم والصفائح الدموية والألم الشديد عند ضغط الورم على بعض الأماكن الحساسة.
وتابع عماد أن الأورام الحميدة يكون علاجها عادة عن طريق استئصالها جراحيا، أما الأورام الخبيثة فعادة ما يشترك فى علاجها أكثر من طريقة علاج مشتركة عن طريق الجراحات، وعن طريق الدواء، وأيضا عن طريق الــ(chemotherapy) والعلاج الإشعاعى.
وأشار عماد إلى أن الأورام الحميدة لا تعود بعد إزالتها بعكس الأورام الخبيثة التى غالبا ما تعود الإصابة للمريض حتى بعد إزالتها، مضيفا أنه من السهل تشخيص الأورام الحميدة عن طريق الفحص الطبى فقط مثل حالات (lipoma).
واستكمل "عماد": أما فى حال تشخيص الأورام الخبيثة، فتحتاج عدة أساليب للتعرف عليها منها - التصوير المقطعى (Ct Scan) - الرنين المغناطيسى (MRI) - الموجات فوق سمعية (ULTRASOUND).