الدول المتقدمة تضع الإنسان فى أعلى قمة أولوياتها، لأنه أساس التنمية وعصب التقدم، والعنصر الرئيسى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
الأمم لاتتقدم إلا بشعوب تنعم بالصحة، وممارسة الرياضة تلعب دورًا رئيسيًا فى المحافظة على صحة الإنسان، وإعداده لإنجاز مسئولياته تجاه بلاده.
من هنا تأتى ضرورة الاهتمام بالرياضة البدنية والإصرار على تجهيز الأجيال فى المدارس والجامعات بدنيًا من خلال ممارسة الرياضة داخل المؤسسات التعليمية والأندية الرياضية، ولن ينجح ذلك إلا بربط الطالب بالفرق الرياضية والاشتراك فى البطولات الرياضية المدرسية والجامعية، وتلك التى تنظمها الاتحادات الرياضية، لخلق روح التنافس لدى الشباب.
كل ما تقدم يستلزم التنسيق بين المؤسسات الرياضية والتعليمية، لوضع جدول للبطولات الرياضية يتناسب والجدول الزمنى للمنظومة التعليمية، حتى يسمح ذلك بممارسة الطالب لرياضته المفضلة دون إخلال بالمسئولية التعليمية.
ما نجده على أرض الواقع قيام الاتحادات الرياضية بتنظيم البطولات الرياضية المختلفة أثناء فترة الامتحانات مما يربك الطالب ويجعله يقوم بأداء أحد أدواره والإخلال بالآخر، فيصعب عليه الجمع بين ممارسة الرياضة والتفوق الدراسى، وهذه مسئولية الاتحادات الرياضية ووزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى، حتى نضمن تقديم أجيال تتمتع بالصحة ومتسلحة بالعلم.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة