ظل محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المحظورة والإرهابية، لسنوات طويلة يخدع الجميع بأعمال ظاهرها الرحمة، وباطنها العذاب والغدر والكراهية، فالمرشد الذى لم يكتف فقط بأنه السبب الرئيسى فيما وصلت إليه البلاد والعباد الآن، وتفشى ظاهرة الإرهاب، تلعب ميليشياته دورًا كبيرًا فى إشعال هذه الظاهرة التى حصدت حتى الآن أرواح أبناء هذا الوطن من الجيش والشرطة الذين سقطوا برصاصات الغدر الإخوانى.. وبالتأكيد فإن دماء هؤلاء الأبرياء فى رقبة هذا المرشد الذى يحاكم حاليًا، ومعه أغلب قيادات الجماعة بتهم القتل والحرق والذبح لأبناء هذا الوطن، حتى قتلى جماعة الإخوان ومن يناصرها فإن دماءهم فى رقبه هذا المرشد الإرهابى الذى لم يعد يفرق بين نزواته الخاصة ومصير الوطن، لهذا فإننى لا أصدقه وهو يتحدث أثناء محاكمته عن الشرعية، لأنه يعلم يقينًا أن شرعية مندوبه فى قصر الاتحادية سقطت مع أول هتاف ردده ملايين المتظاهرين فى 30 يونيو 2013، وتحقق ذلك السقوط عندما قضى جيشنا العظيم، ومعه شعب مصر، على فاشية جماعه الإخوان التى حاولت استعادة شرعيتها الزائفة من خلال إرهاب الشعب، والدخول فى معارك مع الجيش والشرطة بتحريض من محمد بديع، ومن معه من قيادات المحظورة، أمثال الشاطر، والبلتاجى، والعريان، ومرسى.
ويبدو أن نجاح الجيش ومعه شعب مصر فى عزل مرسى قد أصاب مرشد الجماعة محمد بديع بعقدة الفشل المستمر، خاصة بعد التخبط الكبير الذى وقعت فيه قيادات الجماعة التى أصبحت كلمة الإرهاب مرادفًا لها، وتسبب فكر بديع ومرسى والشاطر، ومن معهم من قيادات الإخوان الموجودين الآن فى سجون مصر فى القضاء على شعبية الجماعة التى أظهرت وجهها القبيح تجاه الشعب والجيش المصرى.. وتسبب تلاحم الجيش مع شعبه ضد الإخوان فى إصابة بديع بعقدة حكم العسكر، وهو ما انعكس على هتافات هذا المرشد ضد الجيش المصرى وقائده المشير عبدالفتاح السيسى، حيث استخدم هذا المرشد الفاشل كل أنواع الشتائم ضد الجيش، ولم يكن هذا هو حال بديع فقط، بل كل إخوانه داخل قفص المحاكمة، ولا أبالغ إذا قلت إن عقدة حكم العسكر سوف تظل تطارد جماعة الإخوان ومن معهم، خاصة محمد بديع، شيطان الجماعة.. اللهم احفظ مصر من ألاعيب هذا المرشد.. اللهم آمين.