الجالسون خلف الكيبورد، يتصفحون، صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، «تويتر، وفيس بوك»، ويبحثون عن شائعة، أو صورة فوتوشوب، للترويج لها، والتعاطى معها على أنها حقائق، دون تدقيق، إنما يؤكد أن هؤلاء مثل الببغاوات يحفظون ولا يفهمون.
لأن من سمات الببغاوات، إنها تردد ما تسمعه فقط، دون تفكير أو تدبير، ويلهثون وراء المتناقضات، والشائعات التى تسير فى نفس اتجاهاتهم، وميولهم، فالكارهون للقوات المسلحة المصرية، يروجون الأكاذيب والشائعات التى تسىء لها، دون وازع من ضمير وطنى، والإحساس بالمسؤولية تجاه أمن بلادهم القومى، والمحبون للجماعة الإرهابية يروجون للأكاذيب والضلال، لكسب التعاطف معها.
وإن هؤلاء الببغاوات، «الحافظين مش فاهمين»، من الذين يطلقون على أنفسهم نشطاء، وثوار، تظهر كراهيتهم تجاه وطنهم ومؤسساته، عندما شنوا هجوما من البذاءات، والتسخيف، من العجلة التى استقلها المشير عبدالفتاح السيسى، وهو أمر يتناقض مع حريات الأشخاص الذين يدعون بطلانا وبهتانا، أنهم يدافعون عنها، فى الوقت الذى أصابهم الخرس، والصمم، والعمى فى البصر والبصيرة، عندما أطلقت مصر قمرها الصطناعى بالتعاون مع روسيا.
وبالرغم من هذا الإنجاز الرائع لمصر بغزو الفضاء، فى ظل ما تعيشه من حالة تراجع وانهيار فى كل المجالات، فإن هؤلاء الببغاوات، من نحانيح ونشطاء السبوبة، والمتثورين اللاإراديين، أظهروا كما مخيفا من الحقد والكراهية لهذا البلد، فلم يكتب واحد منهم حرفا عن هذا الإنجاز، أو تحدثوا عن نجاح إحدى شركات السيارات التابعة للهيئة العربية للتصنيع، من تصنيع سيارة «الجيب شيروكى».
بل الأمر المؤسف أن هؤلاء الببغاوات شنوا هجوما كاسحا من التسخيف والتقليل من الجهاز الذى أعلنت عنه الإدارة الهندسية للقوات المسلحة الذى يعالج مرضى الإيدز وفيروس الكبد الوبائى، وبدلا من الإشادة بشرف المحاولة للفريق البحثى الذى عكف لابتكار جهاز يخفف من نار المرض الذى يلتهم أكباد المصريين، شنوا حملة تسخيف وتقليل وتريقة من الجهاز، وكأنهم يريدون الفشل لهذا الفريق البحثى، لا لشىء إلا لأنهم يحملون من الكراهية للجيش المصرى ما لا يصدقه عقل، أو إنسان.
نحن فعلا نعيش زمن ببغاوات المواقع الاجتماعية!!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد يوسف
من توابع نكسة يناير
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود فوزي
استاذ دندراوي الموضوع لايقتصر غلى النشطاء فقظ ولكن امتد مع الأسف لكتاب وصحفيين