الخبراء الجنائيون ينتهون من أخذ مسحات من مواضع إصابة الأطفال فى انفجار قنبلة بمنزل إخوانى بمنيا القمح.. المستشفى: حالة أحدهم حرجة.. ومديرية الأمن: المصابون صنعوا قنبلة بدائية وإبطال مفعول عبوة أخرى

يحتجز مستشفى الأحرار العام بالزقازيق الأطفال الثلاثة المصابين جراء انفجار جسم غريب فيهم أثناء تصنيعهم لها .

وأكد المستشفى أن حالتهم الصحية صعبة حيث يعانون من حروق شديدة بالجسم جراء الانفجار، مشيرا إلى أن حالتهم الصحية لا تسمح بالكلام، حيث أنهم بغرفة العناية المركزة، خاصة الحالة الثالثة التى تعتبر حالة خطرة طبقا لتأكيد المستشفى.

وقام الخبراء الجنائيون بمعانية المصابين وأخد مسحات من أماكن الإصابة لمطابقتها مع المادة المنفجرة .

فيما أفاد طبيب الحروق أنه يوجد شظايا غربية فى أجسامهم جراء الحادث.

وقال أحمد عبد الرسول ابن خالة المصاب الأول إنه لم يشاهد الحادث وفور علمه توجه للمستشفى للاطمئنان على المصابين، مستبعدا أن يكون هناك متفجرات بمنزل تعيش فيه أسرة كاملة.

وكان وقع انفجار عصر اليوم بمنزل وليد عز الرجال المنتمى لتنظيم الإخوان بقرية العزيزية مركز منيا القمح.

كان المستشفى استقبل كلا من عز الدين وليد عز الرجال 15 سنة، حروق 70%، ونجل عمه براء ياسر عز الرجال 18 سنة حروق بنسبة 90%، وصديقهم الثالث توحيد قابيل 15 سنة مصاب بحروق 40% بالوجه والساقين.

وقالت مديرية أمن الشرقية أن الانفجار جراء قيام المصابين بمحاولة تصنيع قنبلة بدائية، مشيرة إلى أنه عقب الانفجار والسيطرة على الحريق عثر على جهاز تايمر وعبوة ناسفة كانت معدة لانفجار أسفل السلم.

وأفادت أن صاحب المنزل من عائلة إخوانية وألقى القبض عليه قبل أسبوعين وشقيقة الثانى محبوس على ذمة قضية أخرى منذ أشهر، وتشهد القرية حالة من من الاستنفار الأمنى وتكثيف التحريات حول الواقعة قام خبراء المفرقعات بعمل مسح للمنطقة تحسبا لوجود أجسام أخرى.