البلكيمى: أخوض انتخابات البرلمان.. «لما مرسى يرجع»..عضو مجلس الشعب السابق: لم أر «سما المصرى» فى حياتى وأدعوها للتوبة.. وقناة «فلول» أصلاً حرام

السبت، 05 أبريل 2014 09:31 ص
البلكيمى: أخوض انتخابات البرلمان.. «لما مرسى يرجع»..عضو مجلس الشعب السابق: لم أر «سما المصرى» فى حياتى وأدعوها للتوبة.. وقناة «فلول» أصلاً حرام أنور البلكيمى
حوار - كامل كامل - رنا الدسوقى و تصوير - هشام سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن اليومى..
انتقد أنور البلكيمى عضو مجلس الشعب سابقاً والشهير بـ«نائب التجميل» حزب النور قائلا إن الحزب تاجر بقضيته لتحقيق مكاسب سياسية، مؤكدا أنه لم ير «سما المصرى» فى حياته قط، معلنا عن استعداده خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة شريطة عودة الرئيس المعزول «محمد مرسى» للحكم.. وإلى نص الحوار.

فى البداية ما رأيك فى المشهد السياسى الحالى؟
- الوضع الحالى فى غاية الخطورة، فنحن الآن نعود إلى ما تحت الصفر بعد مسار ديمقراطى كان لابد أن نستكمله، إلا أننا انقلبنا على هذا المسار، فكان هذا الوضع المؤلم، وعلينا الاعتراف بعودة الثورة المضادة.

وما هى سبل الخروج من الأزمة السياسية الراهنة؟
- من تسبب فى مشكلة فعليه إيجاد حلها، فقادة الجيش هم السبب فيما نحن فيه الآن وذلك بسبب طمعهم فى السلطة.

ما رأيك فى خروج أغلبية الشعب فى 30 يونيو وعدم استجابة الرئيس المعزول لمطالبهم؟
- لدى تحفظات على مصطلح الأغلبية، فالذى يحدد ذلك هو الصندوق لا غيره، ونحن انقلبنا على الصندوق، وبما أننا كنا فى مرحلة انتقالية فكان علينا احترام إرادة الشعب التى أتت برئيس إلى الحكم، وإذا كنا فى وضع سىء فنحن الآن فى وضع أسوأ، فنحن نعيش واقعا يسيطر عليه الرأى الأحادى.

وما تقييمك لفترة حكم الإخوان؟
- بلا شك كانت هناك أخطاء تاريخية وجسيمة ارتكبها الإخوان ولكننا بشر ولسنا ملائكة.طالما أنك تؤكد وجود أزمة فما سبل حلها؟

- على الجميع الاعتراف بأن الانقلاب السبب فيما نحن فيه، ولابد من العودة للمسار الديمقراطى عبر إعادة الرئيس مرسى للحكم، ولو لدقيقة واحدة ليدعو لانتخابات رئاسية مبكرة، وذلك لكونه يمثل الشرعية.

وما تعليقك على موقف حزب النور الحالى وتأييده لـ 30 يونيو وخارطة الطريق؟
- أنا أختلف كل الاختلاف مع مواقف النور، فهم أخطأوا خطأ جسيما فى موقفهم، وفقدوا الكثير من شعبيتهم وأسأل الله أن يعودوا إلى صوابهم.

اغتيال رجال الشرطة هل تراه رد فعل من جانب بعض التيارات الإسلامية بعد سقوط الإخوان أم أنك تعتبره إرهابا؟
- ليس رد فعل أو إرهابا، فنريد بداية أن نعرف الجانى الحقيقى فى حادثة مقتل جنود رفح، وغيرها، ومن هم من يدعون جماعة «أنصار بيت المقدس»، لست ضد جنود الجيش والشرطة، لكن خلافى مع قادة الجيش الذين قادوا الانقلاب وأعطوا فرصة لجماعات العنف أن ترتكب مثل تلك الحوادث، فالعنف لا يولد إلا عنفا.

بالعودة إلى الأزمة التى مررت بها عقب إجرائك عملية بالأنف والتى تحولت إلى قضية رأى عام.. من الذى وقف بجانبك فى هذه الأزمة؟
- للأسف، أستطيع القول بأن حزب النور استطاع المتاجرة بأزمتى سياسيا، فموقف الحزب معى كان فى غاية التخاذل، ولم يكن موقفا دينيا بل إنه لا يعدو عن كونه موقفا سياسيا حقيرا، فالمبادئ لا تتجزأ، وليست جريمة أن يخطئ المرء ويعترف بخطئه، وأنا اعترفت بخطأى رغم أنه كان غير مقصود، فضلا عن خضوعى لعملية تخدير كاملة جعلتنى أتفوه ببعض الأمور غير الصحيحة لكونى فى حالة غياب عن الوعى، وكان يتوجب محاسبة المستشفى الذى أجرى العملية بسبب سماحها للخروج لى بعد ساعتين من إجراء العملية فضلا عن قيامهم بالنصب على، وأريد أن أوضح أننى لم أقم بهذه العملية الجراحية من أجل التجميل، ولكن لأسباب مرضية تتعلق بصعوبة التنفس والتحدث، نظرا لطول عظمة الأنف، الأمر الذى قضى بالتدخل الجراحى، إلا أننى أصبت بصدمة عندما شاهدت وجهى بالمرآة، واكتشفت الجريمة الطبية التى ارتكبوها بحقى وتشويههم لمنظر أنفى وفشل العملية، فضلا عن تشهيرهم بحالتى الصحية، إلا أننى أحمد الله على نعمة حب الناس وشعبيتى التى ما زلت أحظى بها، فى دائرة «أحمد عز» أمين الحزب الوطنى المنحل.

وما توقعاتك بشأن حزب النور فى انتخابات البرلمان القادمة؟
- بكل تأكيد سيكون فى المؤخرة، فالواقع يؤكد تراجع شعبية الحزب بشكل كبير، نتيجة تغير مواقفه وعدم تمسكه بالمبادئ.

هل عرض عليك الانضمام لأى من الأحزاب بعد أزمتك مع النور؟
- تلقيت العديد من العروض للانضمام لكثير من الأحزاب الليبرالية والأحزاب ذات المرجعية الإسلامية، ولكنى رفضت، نظرا لتمسكى بتبنى فكر التيار السلفى، وأريد المشاركة فى الحياة السياسية من خلال موقفى المستقل دون الانضمام لأى حزب، لأننى أرى أنه لم يعد هناك معترك للسياسة الحقيقية.

ما حقيقة علاقتك بالمطربة «سما المصرى»؟
- أقسم بالله العظيم أننى لم أر هذه المرأة فى حياتى قط إلا فى التليفزيون، لتكون بيننا علاقة زواج أو غيره، والأيام هى من أثبتت أن هذه المرأة تم استخدامها للتشهير بى، فهى تريد الشهرة على حساب أى أحد، كما أنها لم تسئ لى فقط بل لكل الشعب المصرى، من خلال ما تفعله عبر قناة «فلول» التى أصفها بـ«السافرة»، لتحريضها على الفجور والفسق والانقسام بين المصريين، وأنى أبغضها فى الله على ما تفعل وأطلب منها التوبة والرجوع إلى الله، وأعتقد أنها مدفوعة أو مأجورة من بعض المعادين للتيار الإسلامى.

وهل ما زالت هناك قضايا بينكما؟
- أنا تقدمت ببلاغ للنائب العام ضدها، وضد المستشفى الذى قام بعملية التجميل لى ولكنى قمت بسحبه، حتى يعفو الله عنها ويقبل توبتها، وأقول لها استح واتق الله فى شباب مصر، لأن الموت يأتى فجأة، وأنت الآن فى خطر، فتوبى إلى الله قبل فوات الأوان.

هل ستخوض انتخابات البرلمان القادمة؟
- خوضى الانتخابات مرهون بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، ورجوع الحق لأهله، والعودة إلى المسار الديمقراطى، والقصاص للشهداء.

وما رأيك فى الشعبية الجارفة التى حظى بها المشير السيسى بعد 30 يونيو؟
- إذا كان للسيسى شعبية فهى «مصطنعة»، بسبب الإعلام الذى يديره جهاز المخابرات، فالمراقب للواقع الحالى بعد 3 يوليو يلاحظ مدى الانقسام الذى سيطر على الشعب المصرى، وما يتعرض له من قمع للحريات.

وما موقفك من انتخابات الرئاسة القادمة ومن ستدعم؟
- لن أدعم أيا من المرشحين، فالانتخابات حسمت نتيجتها، والشعب المصرى أولى بالأموال التى ستنفق على الدعاية الانتخابية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة