يخطئ الكثيرون فى تناول العقاقير الطبية دون داع، فهناك من يفرط فى تناول العقاقير، وآخر يتناول الدواء بمجرد شعوره بعرض مرضى ما، وهو فعل خاطئ يحمل الكثير من الضرر لهم، خاصة إذا كانت أجسامهم تتأثر ببعض مكونات هذا الدواء، وحينها تصبح أجسادهم عرضة لحساسية الدواء.
يحذر الدكتور محمد حسن أخصائى الأمراض الجلدية، من تناول المريض للأدوية بداع ودون داع، وبدون إخطار من الطبيب وتعليمات محددة تحت إشرافه، كما أن المفرطين فى تناول الأدوية هم أكثر الفئات التى تعانى من هذه الحساسية، لكثرة تناولهم للعقاقير الطبية، وهو ما يحمل لهم مشكلات جلدية والتهابية عديدة كحدوث الحكة والحساسية والتهابات جلدية متفرقة، وحبوب وفقاعات، قد تظهر فى أماكن عديدة من الجسم وعلى البشرة الخارجية له، وهى مزعجة فى جميع الأحوال.
وأوضح "حسن" أن على المريض تجنب هذه المشكلات الجلدية بالابتعاد عن تناول الأدوية دون حرص أو استشارة، فالطبيب قد يكتشف حساسية المريض تجاه بعض المواد والعقاقير، ويصف للمريض علاجا بديلا له نفس المفعول، وأشهر الأدوية التى تساعد على الإصابة بهذه الحساسية، تلك التى تحتوى على السلفا وبعض المهدئات والعقاقير المسكنة الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة