أورام المعدة ليست من الأورام المنتشرة بكثرة فى المجتمع المصرى، وتنتشر أكثر فى الشرق الأقصى، وهى تتنوع بين الحميد والسرطانى.
يقول الدكتور شريف نبيل أخصائى الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة بمستشفى مصر للطيران، إن الحقيقة التى نواجهها كأطباء جراحة هى أن مريض "أورام المعدة" عادة ما يأتى فى مراحل متأخرة والتى يصعب معها التدخل الجراحى.
أما عن المسببات، أشار إلى أنه لا توجد مسببات مؤكدة، ولكنها مجموعة من الأشياء إذا حدثت أو إذا أكثر منها الإنسان تزيد احتمالية الإصابة منها على سبيل الذكر لا الحصر، السجائر والمشروبات الكحولية والأكل الحاذق وكذلك الإصابة بالبكتيريا الحلزونية فى المعدة (IPYLOR.H) والإصابة بالأورام الحميدة.
وأكد أن التشخيص الخاطئ كما ذكر من قبل، هو الذى يؤخر حالة المريض، حيث إن شكوى المريض تكون فى صور عديدة، منها الشعور بالامتلاء وعدم الراحة خاصة بعد الوجبات، أو الشعور بعدم الشهية والغثيان المستمر، موضحا أن ألم المعدة لا يأتى فى المراحل المبكرة، مشيرا إلى أن من الأعراض الشعور بالضعف العام ونقص الوزن غير المبرر والقىء، أو صعوبة البلع أو القىء الدموى، لافتا إلى أن هذه أعراض نادرة أو متأخرة.
وأضاف أن من الأعراض التى يجب أن تسبب الشك أيضا وجود قرحة معدة مزمنة لا تستجيب لكل أنواع العلاج الدوائى.. لذلك يجب عند الشكوى عمل منظار للمعدة فى البداية والذى يمكنه التشخيص وأخذ عينات لتحليلها للتأكد من خلو المعدة من الأورام السرطانية.
وعن العلاج، قال "نبيل" إن استئصال الورم هو الحل، وكذلك جزء من المعدة كحد للأمان، ثم تحديد العلاج التالى مع طبيب الأورام حسب نوع الخلايا وانتشار المرض فى المعدة والأجزاء المحيطة والغدد الليمفاوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة