الشتائم المستمرة من الآلة الإعلامية الشيطانية لجماعة الإخوان الموجهة إلى المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية السيد حمدين صباحى والمشير عبدالفتاح السيسى تؤكد أن هناك حملة قذرة يروج لها كل من ينتمى إلى المعسكر الإخوانى، بهدف اغتيال وتشويه سمعة كلا الرجلين، والسبب أن حمدين والسيسى مهما اختلفا فى كل شىء فإن كلاهما اتفق على قرار واحد، وهو عدم وجود ما يسمى جماعة الإخوان فى فترة تولى أحدهما حكم مصر.
إذا هناك اتفاق استراتيجى بين صباحى والسيسى على عدائهم لجماعة الإخوان بسبب الإرهاب الذى تمارسه هذه الجماعة على شعب وجيش مصر منذ 28 يناير 2013 وحتى الآن، وربما يكون هذا الاتفاق غير المكتوب أو المرتب له ينفى كل الشائعات التى تروج من خصوم صباحى والسيسى بأن هناك نية لكلاهما بفتح خط ساخن مع الجماعة فى حالة فوزه، ويبدو أن الإخوان هم أكثر الأطراف معرفة بأن صباحى والسيسى خصمان لدودان للإخوان، وهو ما جعلهم يشنون حربا قذرة لتشويه سمعة صباحى والسيسى، مستخدمين أسوأ الشائعات الشخصية والعائلية للرجلين، ومن خلال قناة «الحقيرة» الجزيرة سابقا يتم استخدام عملاء الإخوان مثل المدعو علاء صادق للترويج لمثل هذه الشتائم القذرة ضد كل من صباحى والسيسى، حيث يقوم بتوجيه أبشع وأقذر الشتائم والألفاظ السيئة، مستغلا الحماية القطرية، وهى الحماية التى لن تدوم، وعلى خطى علاء يسير العشرات من المصريين للأسف فى تشويه، ليس فقط سمعة حمدين والسيسى، بل ضد كل من يؤيدهما، وتتنوع الشتائم ضد المشير وصباحى ما بين الوصف بالعمالة والخيانة إلى أوصاف أخرى يعف قلمى عن كتابتها، ويستخدمها أمثال الناقم الرياضى «علاء كاذب» بشكل يومى على قناة الحقيرة، وبعض الفضائيات والصحف التى يملكها قيادات إخوانية أو من المحسوبين عليها، ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية تتزايد حدة الشتائم ضد حمدين والسيسى من الإخوان وعملائها، من هؤلاء الأقزام الذين باعوا أنفسهم للشيطان، فاستحقوا اللعنة، اللهم احفظ مصر من أمثال هؤلاء، اللهم أمين.