فى كثير من قرى مصر، يقوم بعض الأهالى بزواج بناتهن فى سن مبكرة، وأحيانا يكون ذلك فى سن المراهقة، وفى هذه الحالة تكون الفتاة حاملا فى سن مبكرة جدا عن سنها الطبيعى للزواج، فذلك يمثل خطرًا على صحتها ويكون له مضاعفات عديدة، ويعد ذلك انتهاكا لحقوقها.
يقول الدكتور جورج يواقيم، استشارى النساء والتوليد، "إن الزواج والإنجاب المبكر للفتاة يكون له مضاعفات عديدة على صحة الفتاة، لأن فى السن المبكر تكون الحالة النفسية والفسيولوجية للفتاة لم تكتمل، كما أن الهرمونات الأنثوية عند الفتاة لم تصل لاكتمالها الطبيعى، وذلك يكون به خطورة على صحة الفتاة".
وتابع جورج أن الحمل المبكر يكون له مخاطر عديدة منها حدوث تسمم حمل ونزيف أثناء الولادة وتعرض الفتاة للإجهاض المبكر والولادة المبكرة، وتكون حياة الأم والجنين فى خطر أثناء الحمل، مضيفا أن الفتاة تكون عرضة لحدوث ولادة قيصرية لأن الأعضاء التناسلية لم تكتمل إلى حجمها الطبيعى.
لذا يوصى الطبيب أن من الأفضل الزواج بعد سن العشرين، حتى تكون الفتاة مكتملة نمو الأعضاء التناسلية، كما يجب أن توجد أيضا الثقافة الصحية للتوعية بمخاطر الحمل المبكر على صحة الأم والجنين.
