أراهن عزيزى القارئ أن صيغة الاستفهام فى عنوان الكلمتين اللى أمام حضرتك ستدفعك للقراءة، وربما ترفع عندك حافر الأمل، فى وصول اللعبة اللى بنلعبها وهى قريبة شوية من كرة القدم إلى مرحلة الاقتراب أكثر وأكثر من الكورة إن شاء الله.
أولاً.. اتحاد الكرة عايز يحكم قبضته تماماً على اللعبة لازم، ولابد أن يعيد صياغة شكل المسابقات.. بما يعنى أن يصبح الدورى من مجموعة واحدة.. حتى لو «20» ناديا مثلاً.. ثم دورى الدرجة الثانية.. مش الممتاز جداً «ب».. ويكون بالضرورة مجموعة واحدة برضه «20» ناديا.
دورى درجة ثالثة على نفس النهج وبنفس عدد الأندية.. وبهذا تصبح المسابقات كالأتى: دورى الدرجة الأولى «بريمير».. أو دورى «المحترفين» مثلا.. ثم دورى الدرجة الثانية «شمبيون شيب» زى انجلترا ثم دورى الدرجة الثالثة.. زى خلق الله!
ثانياً: يكون عندنا مسابقة تماثل دورى مراكز الشباب، ويحدد العمر فيها بحد أقصى «20» لاعبا تحت «17» سنة.. و10 لاعبين تحت «19» سنة.. و10 لاعبين سن مفتوح.. تخيلوا برضه؟!
ثالثاً: مخاطبة الجامعات والمدارس لإعادة صياغة اتحادات الألعاب الرياضية بها.. على أن يصبح الحافز الرياضى مقسما حتى التخرج.. طب ليه؟!.. لأن الحافز يباع.
رابعاً: الجامعات والمدارس تعطى منح مجانية للاعبين حال تحقيق مستوى وبطولات برضه تخيلوا؟!
أخيراً: لو حدث كل هذا يبقى عندنا اتحاد كورة بجد.. وعلى فكره الكلام مش على شخصيات الأشخاص، لكن على حجم العمل والإنجاز.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة