هو الأسوأ والأحقر والأكثر انحطاطاً بين غربان البين الفارين إلى العواصم المشبوهة المعادية للمصريين، هو المفضوح الذى لا يخجل من جرائمه وآثامه ويعلنها بل يفتخر بها، مثلما يفتخر مأبونو هذا الزمان بما يفعلونه من أخطاء وخطايا، وهو المتاجر بدينه وعرضه وشرفه ووطنه وأخلاقه لمن يدفع ولمن يوفر حتى وجبة طعام.
هو الذى فر حاملاً جنسيته المصرية، فصرح تصريحاًً يشبه الخوار «بلدى الأول قطر وأفضل من مصر وأفديها بدمى»، هو الذى يفجر فى الخصومة ويسب مخالفيه بالأب والأم، حتى صار علامة على الشتائم وبوقاً للسفالة.
هو الذى يحرض الأشقياء وضعاف العقول والنفوس على جيش بلدهم، بل لا يتورع عن جمع الأموال وإرسالها لمن يشترون الأسلحة والقنابل ليستهدفوا خير أجناد الأرض.
هو الذى يخرج فى رقصات «ستربتيز» مطولة بوجهه الأغواتى وسماته الخصيائية، ليشتم رجال الشرطة المصريين الذين يضحون بحياتهم فى سبيل منع انهيار الأمن الداخلى وضرب مخططات الإرهاب.
هو الذى لا أود أن أذكر اسمه فى ثنايا هذه الكلمات حتى لا يتلوث قلمى والصفحة التى أنشر فيها والفضاء الذى يتناقل مع أكبته.
هو الذى رفع يده وصوته ضد شركاء الوطن بالسب والقذف والأوصاف التى لا يمكن ذكرها والتى تطفح عنصرية وجهلاً.
هو الذى يتنقل مثل عسكرى المراسلة بين الدوحة والخرطوم ينقل الرسائل والأموال بين خلايا التطرف، يعمل جهاراً نهاراً ضد بلده مثل أى خائن يستمرئ الخيانة ويعطيها غطاءً دينياً والدين منه براء.
هو أحد أسوأ النماذج التى ترفع شعار الإسلام، عن جهل وضيق أفق لتضر بالدين الحنيف.
هو الذى يستخدمه العلوج والبدو الرحل المتطاولون فى البنيان فى الدوحة ضد بلده وشعبه، فيرحب ويقبل ويطالب المزيد من الريالات مثله مثل يهوذا الخائن تماماً، محكوماً بعقد نقصه وأمراضه النفسية.
هو الذى سيبكى دماً بعد أن يطرده مستخدموه مجبرين من الدوحة، ليهرب بعدها إلى الخرطوم أو إلى باكستان، نافثاً سمومه ومعلناً مزيداً من التطرف حتى يرضى عنه أسياده.
هو من هو، الخائن الذى لا يتغير إلا اسمه وشكله من عصر إلى عصر ومن مكان إلى مكان، ويبقى جوهره كما هو دالاً عليه ليلعنه اللاعنون!!