جماعة حمدين اتعلموا من الإخوان بعض الأمور.. من العشرة بقى! ما كلنا عاشرنا الإخوان عام كامل كل واحد فينا علموا عليه بحاجة! ليس فقط جماعة حمدين. كلنا يعنى! لكن واضح أن جماعة حمدين اتعدوا من مرض أخوانى بغيض أن مفهوم المعارضة هو معارضة مؤسسات الدولة وليس نظام الحكم وهو المفهوم السائد فى الدول الديمقراطية.. ما فيش معارضة فى أى دولة فى العالم تستهدف مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء فى الدولة إلا فى بلاد تركب المعيز.. أى معارضة فى العالم تعارض نظام الحكم وليس مؤسسات.. طيب الإخوان كانوا يسعوا لأخونة مؤسسات الدولة، فهل تسعى جماعة حمدين «لحمدنة» مؤسسات الدولة على رأى الصديق كريم السقا! مرض تانى انتقل لجماعة حمدين من الإخوان، وهو تصدير أكلاشيهات واللعب عليها من خلال لجان إلكترونية. الأكلاشيه الشهير «الشباب».. الإخوان صدروا أن الشباب عازف عن الاستفتاء يا حرام وشربها سادة الإعلام الحلزونى.. ودلوقتى الشباب يا ضنايا كله مع حمدين واللى مع السيسى عواجيز مصر.. جزء من الإعلام بيشربها وعايز يشربهالنا.. أكلاشيه «الفلول» والمزايدة بيه عمال على بطال.. صناعة إخوانية وتغلغلت حمدينيا.. يمسيك بالخير يا د. عبدالمنعم أبوالفتوح كان بيقول كلمة فلول قبل صباح الخير، ويختم بكلمة فلول بعد تصبحوا على خير، وما بينهما سيل من كلمة فلول، وزيد عليهم ما قاله حمدين إن مؤيدى السيسى فلول، وشوية يقولك بعضهم فاسدين لما صحح له مجدى الجلاد وقال: «قصدك بعضهم» ثم قال حمدين سيسمح بمظاهرات رابعاوية سلمية! يا حلاوة!! ثم يستمر فى مغازلة الإخوان وقال سيحاكم السيسى.. وبعدين قال مش قصدى.. ثم قال السيسى كان يضرب تعظيم لمرسى فى الوقت الذى كان هو فى شوارع مصر يناضل ضد الإخوان، وبعدين قال يووه مش قصدى تانى! وبعد كدة شد حيله شوية ضد الإخوان، بعد ما قال السيسى فى لقاء: مافيش حاجة اسمها إخوان ولا مكتب إرشاد.. الإحوان بخ.. انتهى.. وبمناسبة نضال حمدين الفظيع ضد الإخوان العبد لله كان كانس شوارع مصر فى اعتصامات ومظاهرات ومسيرات ضد الإخوان لغاية ما لفقولى تهمة أيام أحداث المقطم وأحالونى لمحمكة الجنايات.. ولا مرة كان ليا الشرف إنى شوفت حمدين معانا فى الشارع قبل 30 يونيو..معلش حظى وحش! وبمناسبة تعظيم سلام السيسى لمرسى، هو المشير السيسى لما أصدر قرار بمنع بيع الأراضى لغير المصريين فى سيناء باعتبارها خط أحمر كان بيضرب تعظيم سلام لمرسى يا سيد حمدين؟!.. هو المشير السيسى لما أصدر قرار بمنع إقامة أية استثمارات أجنبية على قناة السويس باعتبارها أمن قومى كان بيضرب تعظيم سلام لمرسى يا سيد حمدين ؟!!هو المشير السيسى لما أصدر قرار بإغلاق الأنفاق ع الحدود المصرية، كان بيضرب تعظيم سلام لمرسى يا سيد حمدين. ثم أكلاشيه آخر.. لا ديمقراطية ولا انتخابات حقيقية بدون مناظرة.. وبدأت أغنية المناظرة ولسه المشير وزير دفاع! ثم الزن على البرنامج الانتخابى! ماشى الحال! السؤال هو: هل نحن فى السويد أو النرويج؟ سؤالى الثانى: يا ترى فيه كام واحد فى مصر قرأ برنامج حمدين المجعلص أبومية وكام صفحة؟ نقول: 1% من الكتلة التصويتية يعنى 500 ألف واحد؟ أشك جداً جداً! يعنى البرنامج الانتخابى بيخاطب مين؟ النخبة والإعلام؟ هل هم المستهدفين؟ هل فطن المشير إلى ذلك، وكان السبب فى أن يطرح رؤيته بنفسه شفوياً على الشعب من خلال الفضائيات؟ كام واحد شاف لقاءه مع لميس وعيسى؟ ملايين بالتأكيد! هل المشير السيسى بيجيب من الآخر لأنه دارس كويس طبيعة الشعب المصرى، ولذلك قرر أن يكون طرحه بهذا الأسلوب؟ السيسى قال: إن هناك خبراء وعلماء ساعدوه فى البرنامج والمؤكد أن لديه برنامجا مكتوبا، ولكنه قرر أن يخاطب الشعب بالأسلوب الذى يصل إليه، وليس الأسلوب النظرى المثالى التقليدى.. وقد كرر كثيراً أنها حملة غير تقليدية! وربما نرى شيئاً مكتوباً من البرنامج أو الرؤية لإرضاء النخبة والإعلام فى الأيام القادمة، إذا قرر ذلك! لكن واضح أن المشير مش بتاع أكلاشيهات ولا منظرة ولا يهمه مين هايقول إيه! بيجيب من الآخر وشخص جاد بتاع شغل!
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ريهام
انا احترمك
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية جدا
وانا اقول عكس ما قولتيه يا ريهام
انا اقول عكس كلام تعليق رقم 1 تماما
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد كمال
cc
عدد الردود 0
بواسطة:
saly_abdelftah
برافو عليك
عدد الردود 0
بواسطة:
saly_abdelftah
برافو عليك
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
كلام سليم
بصراحة يا دكتور كلام حقيقى جدا هو ده الواقع