عبد الفتاح عبد المنعم

السيسى ليس «فلولا» وحمدين ليس «إخوانا»

الثلاثاء، 20 مايو 2014 12:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعتقد بعض مراهقى هوجة يناير وعلى رأسهم المراهق الأكبر الدكتور محمد البرادعى أنهم قادرون على تغيير خارطة الطريق التى قاربت على النهاية مع انتهاء تصويت المصريين فى الخارج فى الانتخابات الرئاسية وبدء العد التنازلى لتصويت المصريين فى الداخل والمحدد له يومى 26 و27 مايو الحالى لاختيار حاكم مصر القادم سواء حمدين صباحى أو عبدالفتاح السيسى، ومع اقتراب هذه الخطوة نجد مراهقى يناير يخرجون علينا بتخاريف صبيانية لا تخرج إلا من أطفال يعتقدون أن الوطن مجرد لعبة فى أيديهم، وأن أجندتهم لم تنجح حتى الآن بسبب قوة جيش مصر الذى نجح فى الإطاحة بالحاكم الإخوانى الفاشل محمد مرسى وعزله ثم وضع دستور مصر والانتخابات الرئاسية التى نعيش فى زخمها الآن وستنتهى بعد أيام قليلة ليختار شعب مصر رئيسه فإما أن يكون حمدين صباحى أو عبدالفتاح السيسى ليعيد أى منهما مصر إلى الطريق الصحيح.

هذه الخطوات أصابت الإخوان ومراهقى يناير بالجنون وبدأوا فى استخدام أساليبهم القذرة لتشويه سمعة مرشحى الرئاسة سواء حمدين أو السيسى وذلك من خلال نشر الأكاذيب حولهما فى محاولة لإفشال الانتخابات الرئاسية، وآخر هذه الأكاذيب هى حكاية إحجام المصريين بالخارج عن التصويت وأن ما يبث من صور ومشاهد عبر الفضائيات مجرد لقطات من الانتخابات الرئاسية عام 2012 وهى أكبر أكذوبة إخوانية يروج لها حلفاء الجماعة من أعضاء 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين وبعض التنظيمات التى لا تريد خيرا لهذا البلد، أكذوبة أخرى يروج لها الإخوان ومراهقو يناير، حيث يحاول هؤلاء الربط بين الفلول والسيسى من جهة، والربط بين الإخوان وصباحى من جهة أخرى، والهدف من ذلك استمرار حملات التشويه لحاكم مصر القادم، فجميعنا يثق فى وطنية كل من السيسى وصباحى باعتبارهما من الشخصيات الوطنية التى نجحت فى منع ذبح الوطن على يد عصابة الإخوان، وأن الشعب المصرى يثق فى أن المشير السيسى ليس من الفلول بل هو شخصية عسكرية وطنية أحب شعبه فعشقه الملايين، نفس الشىء ينطبق على حمدين صباحى فهو شخصية مخلصة لمصر جيشا وشعبا ولا ينتظر أصوات الإخوان إذا كان مشروطا ببيع الوطن أو التنازل عن محاكمة من تورط فى ذبح المصريين، اللهم احفظ صباحى والسيسى من أكاذيب الإخوان ومراهقى يناير.. اللهم أمين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة