أحمد حسن.. الصقر.. عميد لاعبى العالم.. أسطورة لا تتكرر فى ملاعب الكرة كثيرًا.. حقق إنجازات لا تتكرر سواء فى رحلة احترافه الأوروبية بتركيا أو بلجيكا، أو بالأهلى والزمالك والمنتخب الوطنى.
كل هذا يدفعنا للتوقف كثيرًا أمام الأنباء التى تتردد عن رغبته فى العودة للملاعب، وترك منصب مدير المنتخب الأول، والتساؤل: ماذا يريد الصقر؟.. ماذا سيحقق الصقر أكثر مما حقق؟!
أحمد حسن لعب فى أكبر أندية مصر، الأهلى والزمالك والإسماعيلى، واحترف فى أكبر الأندية البلجيكية والتركية، وحصد أموالًا لم يحققها غيره من نجوم الكرة، والآن يتولى منصب مدير المنتخب الذى يحلم به المئات من النجوم الكبار.. إذن ما السبب الحقيقى للعودة؟، هل الحنين لتشجيع الجماهير؟.. فالمباريات تقام صامتة بدون جمهور.. هل الحصول على أموال من التعاقد؟.. فراتبه الشهرى من المنتخب أفضل من القيمة السنوية لأى تعاقد حالى.
التفكير فى العودة للملاعب مخاطرة كبيرة لا يمكن توقع نهايتها، وإن كانت كل المؤشرات تؤكد أنها تقود للفشل والخسارة، خاصة أن الصقر تحديدًا حقق بطولات مع المنتخب والأهلى والزمالك وخلال الاحتراف لم يحققها أحد قبله، وصعب أن يكررها أحد بعده.
احترس يا صقر.. العودة مراهنة غير مضمونة نتيجتها.. تاريخك الكبير لا يتحمل مخاطرة.
كلمة وبس
من يحمى علاء عبدالعزيز فى اتحاد الكرة؟.. رجل أخطاؤه كثيرة.. خرج معاش.. لماذا الخوف يا علام؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة