حتى ولو نجح اللواء الليبى المتقاعد خليفة حفتر فى السيطرة على ليبيا فإن الأمن القومى المصرى سيظل ولسنوات طويلة مهدد بالخطر من جانب دوله ليبيا التى أصبحت ملجأ لكل الجماعات الإرهابية ولم يعد غريبا أن نصف ليبيا الآن بأنها أفغانستان العرب قبل الغزو الأمريكى لها، والدليل هو هذا التجمع الكبير لكل التيارات الإرهابية التى حولت ليبيا إلى وكر للسلاح والتطرف وهو ما جعل بعض شياطين جماعة الإخوان تفكر فى إرسال قيادات متطرفة لتشكيل تنظيمات إرهابية تقوم بالتسلل لمصر وتنفيذ عمليات إرهابية وتفجيرات كبرى تحت زعم استعادة الشرعية، وظهر ما يعرف باسم «جيش مصر الحر» و«كتائب النصرة» و«أحرار مصر» وغيرها من التنظيمات التى تضاف إلى تنظيم أنصار بيت المقدس الذى يقال إنه نقل نشاطه من سيناء وغزة إلى ليبيا لوجود التربة الصالحة للعمل بحرية كاملة بعد أن أصبحت ليبيا مكانا لكل التنظيمات الإرهابية خاصة بعد سقوط الحكومة المركزية.
هذا هو الوضع فى دولة ليبيا الإرهابية وهو ما جعلنا جميعا نقف وراء اللواء الليبى المتقاعد خليفة حفتر الذى نأمل أن يطهر الأراضى الليبية من الإخوان وكل التنظيمات الإرهابية لأنه الضمانة الأولى للأمن القومى المصرى خاصه أن هذا اللواء رجل دولة وليس شيخ طريقة أو أميرا من أمراء الإرهاب ويريد أن تعود ليبيا لمدنيتها وبإسلامها الوسطى وهو الضمان الوحيدة للحفاظ على أمن مصر القومى خاصة بعد أن تم إسقاط دولة المرشد فى القاهرة وهو ما جعل التنظيم الدولى يلجأ إلى أقرب دولة ليبدأ حرب استرداد عرش الإخوان من خلال إرسال كتائب الموت الإخوانية لتنفيذ عمليات إرهابية ضد مؤسسات الدولة فى مصر، وهو ما يجعل فكرة الوقوف بجانب اللواء حفتر قائد عملية «كرامة ليبيا» مادام مؤمن بفكرة حماية أمن مصر القومى واقتلاع جذور الإرهاب والفتنة فى ليبيا، وهو الهدف الاستراتيجى الذى نسعى إليه لوقف الخراب القادم من ليبيا منذ ادلاع ما يعرف بالثورة الليبية وهى مجرد مؤامرة ليس فقط على ليبيا بل على مصر خاصة إذا عرفنا أن قطر وحلف الأطلسى كانا وراء الدمار الشامل لهذا البلد تحت زعم ثورة والحقيقة إنها حرق لليبيا ومصر معا لأن حدودنا الطبيعية هى العمق الليبى، اللهم احفظ مصر من الإرهاب الليبى المخلوط بالارهاب الإخوانى اللهم آمين.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
طلعت
مقال رائع
عدد الردود 0
بواسطة:
طلعت
مقال رائع