يوم تاريخى بكل المقاييس، نزل فيه المصريون، نساء ورجالاً، من جميع الأعمار والفئات للمشاركة فى انتخابات رئيس حقيقى لبلدهم، بعد ثلاث سنوات من المعاناة والفوضى والتشويش والاستبداد والاستبداد المضاد والقتل المعلن لإرادة المصريين!
يوم تاريخى انتصرت فيه إرادة الشعب الثائر الراغب فى بناء بلده وحمايته على الإرهاب الوضيع، والمحاولات الخسيسة لعرقلة التصويت وتخويف الناس، لم تنجح محاولات إحراق خطوط السكك الحديدية فى الصعيد، ونزل المواطنون ليشاركوا الحماية المدنية إطفاء الحرائق التى أشعلها المجرمون، وأكملوا مسيرتهم بالهتاف لمصر والتوجه للجان الانتخاب بل سبقت النساء الرجال.
لم تفلح القنابل المزروعة جوار اللجان فى الدلتا والإسكندرية والقاهرة فى تخويف الناس، بل اصطحب الآباء والأمهات أطفالهم للمشاركة الرمزية فى يوم مصر، يوم المصير وانتخاب المستقبل!
لم تفلح الدعوات المسعورة للمقاطعة التى أطلقها القرضاوى وذيوله فى اتحاد علماء قطر وكذا السياسيون الأرجوازات فى بروكسل وتركيا وبيروت، وأفحمتهم الطوابير الطويلة أمام اللجان وإصرار كبار السن والمعاقين على الإدلاء بأصواتهم متحملين مشاق الزحام.
ولم تفلح كذلك مؤامرات التخفى فى زى الجيش والشرطة لإثارة البلبلة وارتكاب الفظائع وتصويرها ثم ترويجها بالأجر كإعلانات على المواقع والصحف الأجنبية لتصوير الانتخابات فى مصر وكأنها تجرى فى وطن منقسم على نفسه حتى بين الجيش والشرطة والعياذ بالله.
ونجح جنودنا فى ضبط كميات كبيرة من الزى العسكرى للجيش والشرطة، والأسلحة والقنابل وزجاجات المولوتوف، كما نجحوا فى إحباط محاولات تعكير الانتخابات بشكل حاسم بفضل الانتشار الجيد والإعداد المسبق لكل التفاصيل.
نعم، نجح المصريون جميعا فى وضع اللبنات الأولى للمستقبل، وليذهب الإرهابيون والخونة إلى الجحيم.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر الحقيقييه
هما دول مصر و اللى ليهم مصلحه فى أن مصر تبقى أد الدنيا
عدد الردود 0
بواسطة:
أ.د. مجدى يوسف
فى انتظار ردك على بريدى الإلكترونى يا عم كريم يا كريم العنصرين !