عبد الفتاح عبد المنعم

هل ينجح السيسى فى إنقاذ مصر من الخراب؟

السبت، 31 مايو 2014 12:30 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الفرحة الهستيرية التى أظهرها شعب مصر عقب الفوز الكبير الذى حققه المشير عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية تعكس رغبة شعب مصر فى الاستقرار الحقيقى للبلاد، والذى يبدأ بفرض أجندة أمنية عادلة لتعيد الأمن والأمان للشارع المصرى الذى تحول إلى وكر للبلطجية ومراهقى حرق مصر ممن يريدونها فوضى مستمرة منذ 28 يناير 2011 وحتى الآن، الفرحة الهستيرية لأنصار السيسى لم تكن فقط بسبب فوز المشير عبدالفتاح السيسى على السيد حمدين صباحى، ولكن لأن اختيار السيسى رئيسا للبلاد جاء بعد قيامه بالإطاحة بحكم مرسى وجماعة الإخوان.

والحقيقة أن هناك راحة لنجاح السيسى حتى ممن لم ينتخبه والسبب أن هناك من يعتقد أنه بمجرد انتخاب المشير عبدالفتاح السيسى، فإنه يملك عصا سحرية لعلاج الأمراض المستعصية لمصر والمتراكمة منذ أكثر من 30 عاما، الملايين من المصريين يحلمون ويبحثون عن المنقذ من الانفلات الأمنى والأخلاقى، فهل ينجح المشير بعد أن أصبح رئيسا لمصر فى تحقيق هذه الأحلام للبسطاء من شعب مصر، الجميع ينتظر الآن من الرئيس السيسى المنقذ والمخلص أن يحقق العدل المفقود للغلابة من هذا الشعب، الجميع يخشى أن يصدم إذا - لا قدر الله - فشل السيسى فى تحقيق أحلام المصريين.

المواطن المصرى لم يعد يريد إلا أن يحقق المشير جزءا من برنامجه الذى لم يعلنه حتى الآن ولكننا نتمنى أن يحمل هذا البرنامج الكثير من الأحلام لفقراء مصر، نتمنى أن يخرج هذا البرنامج من حيز الأوراق إلى حيز التنفيذ، خاصة بعد نجاح السيسى وفوزه الكاسح بمنصب الرئيس ووصوله إلى قصر الاتحادية، أتمنى أن تسود روح العمل فى عهد السيسى كما سادت روح المظاهرات، نتمنى أن يتحقق الأمن والأمان قبل أن نرتدى ثوب العمل والبناء، فمصر لا نريدها ليبيا بتحللها ولا العراق بإرهابها ولا اليمن بانقسامها ولا سوريا بقتلاه، نريد مصر خالية من العقد والأحقاد والإرهاب، خاصة بعد نجاح السيسى بأغلبية مطلقة فى الانتخابات الرئاسية، وهو ما يعنى أن الأغلبية ستعمل بكل قوة لكى ينجح من اختارته رئيسا فى تحقيق أحلامه فى نهضه البلاد وإنقاذها من الدمار والخراب الذى ضربها منذ أكثر من ثلاث سنوات تحولت فيها البلاد إلى خراب فى كل شىء فهل ينجح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إنقاذ مصر من كل هذا الخراب؟





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة