رجال الأعمال فى الرياضة المصرية نوعان.. الأول يعشق الرياضة والكرة لا يبغى إلا إشباع رغباته وحبه للساحرة المستديرة.. والثانى يعشق الشو الإعلامى والكاميرات وهدفه الأول والأخير التواجد الإعلامى دون أى اعتبارات للرياضة والكرة ولا يفرق معه النجاح من غيره وقراراته وقتية تنبع من تحقيق أهدافه فقط.
التاريخ لا يغفل وجود الكثير من رجال الأعمال الذين كانوا يعشقون الكرة والرياضة، وشاهدنا فى الماضى حسن أبوالفتوح فى الزمالك ينشئ جمانزيوم يصرف مئات الآلاف دون انتظار أهداف، وكان فى الماضى ممدوح عباس أيضا يصرف ببذخ دون انتظار الشو الإعلامى الذى خطف الأنظار له فيما بعد.. وفى الأهلى تردد الكثير عن الجارحى والهوارى وآخرين يمولون الصفقات الحمراء دون انتظار لذكر أسمائهم أو الشو الإعلامى.
وحديثًا فى الفترة الأخيرة ظهر حسن فريد فى الترسانة ومحمد مصيلحى فى الاتحاد السكندرى.. والأخير مصيلحى قدم نموذجا رائعا لرجل الأعمال المخلص الذى يعشق ناديه ولا ينتظر «شو إعلامى» أو مقابل، عندما تكفل بجميع مصاريف مئوية زعيم الثغر واستضاف فرقا أوروبية ونجح فى حشد الجماهير للظهور فى المدرجات بصالة النادى، وأعاد الأجواء الكروية رافضا الظهور للأضواء.. وكذلك كان الراحل محمد الملاح فى نادى الشمس رجلا يحب ناديه ويعشق الكرة وصرف الكثير من أجل صعود الفريق للأضواء.. والأمثلة كثيرة والتى لا يمكن معها بالطبع الحديث عن رجال أعمال وننسى عثمان أحمد عثمان صاحب البصمات التاريخية فى المقاولون العرب والإسماعيلى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة