قررت السلطات الجزائرية تخفيف إجراءات غلق حدودها البرية مع كل من ليبيا ومالى عبر فتح ممرات إنسانية لصالح المرضى والأسر التى ترتبط بصلاة قرابة داخل الجزائر ولنقل المساعدات الإنسانية، حسب مصدر أمنى جزائري.
وحسب المصدر، الذى طلب عدم الكشف عن هويته، "قررت الحكومة فتح ممرات إنسانية وبشكل مؤقت أمام حركة تنقل الأشخاص والحالات الإنسانية عبر الحدود البرية المغلقة بين الجزائر ودولة مالى، وأشرف محافظ محافظة أدرار الواقعة أقصى جنوب الجزائر، اليوم، على عملية نقل شحنة من المساعدات الإنسانية عبر الحدود البرية بين الجزائر ومالى لصالح سكان المناطق الحدودية.
وأوضح أنه تم "فتح ممر إنسانى للحالات الإنسانية ولنقل بعض المساعدات إلى إقليم أزواد الواقع شمالى مالى، على أن يتم ترتيب تسيير الممر الإنسانى بين 3 أطراف هي: الحكومة الجزائرية، الحكومة المالية المركزية، الفصائل الموجودة فى شمال مالي".
وجاء قرار تخفيف إجراءات غلق الحدود مع مالى فى إطار التزام جزائرى مع الحركات المتمردة شمالى مالى والتى وقعت اتفاقا فى الجزائر مساء الإثنين تعهدت فيه باحترام وقف إطلاق النار ومباشرة حوار مع حكومة باماكو لحل الأزمة فى الشمال.
الجزائر تقرر فتح ممرات إنسانية عبر حدودها المغلقة مع مالى وليبيا
الأربعاء، 11 يونيو 2014 08:18 م
ممر حدودى-أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة