يؤثر الاضطراب الناتج عن كسل الغدد على العديد من وظائف الجسم، وخاصة الوظائف المتعلقة بانتظام عمل الهرمونات.. وقد أرسلت قارئة تعانى من كسل فى إحدى الغدد وتقول: لدى كسل فى الغدة الدرقية وقد أجريت تحليلا وكانت نسبته (6,64) أخذت لها علاجاً حتى انتظمت؛ وداومت على العلاج لفترة
قبل شهر حملت للمرة الثالثة، وأثناء الحمل أجريت تحليلا للغدة فكانت النتيجة ارتفاع نسبة الكسل إلى (7) وللأسف لم يكتمل الحمل وأجهضت فى الأسبوع الرابع، فهل كسل الغدة هو السبب وراء هذا الإجهاض؟
يجيب عن سؤالها الدكتور عطية أبو النجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: إن تأثير كسل أو نشاط الغدة الدرقية على استمرار الحمل لا يعتبر تأثيرا قويا وأغلب الآثار المترتبة على مشاكل الغدة الدرقية هى تأخر الحمل وضعف فرص حدوثه، أما بعد الحمل فتأثير الغدة يكون ضعيفا للغاية ولا يحدث الإ فى حالة الاضطراب الشديد، أما بالنسبة للكسل الذى أظهرته تحاليل السيدة فلا يعتبر كسلا شديدا ونسبته لا تؤثر على الجنين بصورة كبيرة، وبالتالى فإن احتمال أن يكون هو المسئول عن حدوث الإجهاض فهو احتمال غير وارد.