ألمانيا والبرازيل تتفقان على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما

اتفقت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيسة البرازيل ديلما روسيف خلال محادثات حول عقد مشاورات حكومية ثنائية على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وقالت ميركل أمس الأحد عقب عشاء عمل فى مقر الرئاسة البرازيلى بقصر ألفورادا فى العاصمة برازيليا، إنه تم التحدث عن الموضوعات الممكن طرحها خلال هذه المشاورات المقرر عقدها فى البرازيل عام 2015.

وأعربت ميركل عن تمنياتها للبرازيل بالنجاح فى تنظيم المونديال الحالى، وقالت: "إننا على قناعة تامة بأنها ستكون بطولة جيدة".
وذكرت ميركل أن شغف البرازليين بكرة القدم معروف عالميا، مضيفة أن مليارات الأعين موجهة الآن صوب البرازيل،.

وأضافت ميركل خلال مؤتمر صحفى، والذى توجهت بعده إلى مدينة سلفادور حيث تقام مباراة بين المنتخب الألمانى والبرتغال: "ربما تغض رئيسة البرازيل الطرف عن تشجيعى لألمانيا".ومن المقرر أن تعود ميركل إلى برلين غدا الثلاثاء.

وأكدت كلتا الزعيمتين اهتمامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وإسراع المفاوضات المتعثرة منذ سنوات حول اتفاقية لتحرير التجارة بين السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية "ميركوسور" والاتحاد الأوروبى.

وعن اتفاقية منع الازدواج الضريبى بين البلدين التى لا تزال معلقة، قالت ميركل: "ربما يمكننا تحقيق تقدم خلال الفترة المقبلة".
ومن جانبها، أعربت روسيف عن ترحبيها باستثمارات الشركات الألمانية خاصة فى قطاعى السيارات والصناعات الكيميائية، مشيرة إلى الفرص الكبيرة للشركات الألمانية الصغيرة والمتوسطة فى البرازيل.

وأضافت روسيف التى ستخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة فى أكتوبر المقبل: "أنا سعيدة جدا لإجراء هذا اللقاء (مع ميركل) بالتزامن مع هذا الحفل الكبير للشعوب. أنا متأكدة من أن المستشارة والوفد الألمانى بأكمله وجميع السائحين الألمان مرحب بهم هنا فى البرازيل".