الجميع كان يعلم علم اليقين أن الإرهابى الهارب إلى العاصمة القطرية الدوحة المدعو عاصم عبدالماجد سوف يتهكم ويسخر وربما يشتم ويهاجم الحكم الذى أصدرته محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة بإحالة أوراق عبدالماجد وآخرين إلى فضيلة المفتى فى قضية أحداث القتل، والشغب فى قضية أحداث مسجد الاستقامة، وهذا ما فعله عبدالماجد فعقب صدور الحكم وقف هذا الإرهابى فى صورة نشرها رفيق له فى الإرهاب يدعى محمد حسان حماد عبر صفحته على الفيس بوك وهو يتهكم على قرار المحكمة بإحالة أوراقه إلى فضيله المفتى.
ويقول فيها «فزت ورب الكعبة «ولا تنسوا الصلاة على النبى». ولا نعرف بأى شىء فاز عاصم عبدالماجد هذا الإرهابى حتى يقول هذا الكلام وهل نسى عبدالماجد أنه قتل العشرات وأنه تفاخر ذات يوم بأنه قتل العشرات من المصريين الغلابة فى أحداث أسيوط عام 1981 فى أعقاب اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، ولهذا فليس جديدا عليه أن يتهكم على قرار إحالته إلى مفتى الجمهورية فهذه عادة هذا الإرهابى، والحقيقة التى يجب أن يعلمها عاصم عبدالماجد هى أن رب الكعبة الذى أقسم به برىء من جرائمه ومن تنظيمه الإرهابى وجماعته التى ينتمى إليها هذا المجرم الذى وقف ذات يوم يقول ويحرض على قتل المصريين بعبارته الدموية وهى «أنى أرى رؤوساً قد أينعت وحان وقت قطافها» هذه العبارة التى كان من المفترض أن يعدم بسببها هذا المحرض على حرق مصر ولكن خيب الله مؤامراته بعد نجاح جيش مصر فى عزل الرئيس الفاشل محمد مرسى من منصبه وهو ما جعل مريدى هذا الرئيس الإخوانى يقومون بتحريض أنصارهم على القتل والحرق وهو ما حدث فى المنيا وكرداسة ورمسيس ومسجد الاستقامة ورابعة والنهضة ولهذا استحق كل من شارك فى هذه الفتن من الإخوان وأنصارهم الحكم عليهم بالإعدام لأنهم أجرموا فى حق الوطن وأرادوا حرق مصر فأحرقهم رب الكعبة بحكم قضائى بالإعدام وهى الجائزة التى من أجلها قال عاصم عبدالماجد بأنه فاز بها وندعو الله أن ينفذ فيه حكم الإعدام حتى نشكر نحن المصريين رب الكعبة أنه خلصنا من أمثال هذا الإرهابى وغيره من جماعة الإخوان الإرهابية.
عبد الفتاح عبد المنعم
إلى عاصم عبدالماجد.. رب الكعبة برىء منك أيها الإرهابى
السبت، 21 يونيو 2014 12:00 م