استبعدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تدخل إيران عسكريا فى الأزمة العراقية ، وأن الدور الإيرانى لن يشمل إرسال قوات أو معدات عسكرية داخل الأراضى العراقية.
ورصدت الصحيفة - فى تقرير على موقعها الالكترونى اليوم - ملء آلاف الإيرانيين استمارات عبر الإنترنت أو فى المكاتب الدينية فى جميع أنحاء إيران للتطوع للحرب ضد تقدم المتشددين المسلحين الذين يسلكون نهج تنظيم القاعدة فى العراق ، ولكن الكثير من المتطوعين ، وكثير منهم من أصل عراقى ، ومن غير المرجح أن يشاركوا فى القتال فى أى وقت قريب.
وأوضحت أنه فى غضون قيام قادة إيران والعديد من الشيعة الذين يعيشون فى طهران بتقديم كل دعم للحكومة العراقية وللدفاع عن المقدسات الشيعية ، إتخذ الدعم شكل التشجيع فقط فى الوقت الراهن ، وليس إرسال قوات لقتال المنظمة.
وأوردت الصحيفة قول محللين وقادة من الجالية العراقية فى طهران، إن أى دعم من إيران لن يكون أكثر دهاء، وسيقتصر على التخطيط العسكرى والاستراتيجى بدلا من القوى القتالية ، ويعد مشابها للدعم الإيرانى الذى قدم أثناء النزاعات الطائفية فى وقت سابق فى العراق-، وفى الآونة الأخيرة، للرئيس السورى بشار الأسد، ووفقا لتقارير غير مؤكدة، يساعد قادة من قوة القدس فى الحرس الثورى الايرانى بالفعل القوات العراقية فى الحرب الحالية.
ويرى أمير محبان وهو معلق سياسى فى طهران الصراع الجديد فى العراق فرصة لإيران ، حيث يقول " يمكن لإيران مساعدة العراق فى إدارة الأزمة، مثلما ساهمت فى تدريب السوريين على كيفية مساعدة النظام للبقاء فى السلطة ضد جماعات المعارضة"، وأضاف " تصدير الخبرات لا يعنى إرسال أسلحة وجنود، ولكن إعطاء نصيحة جيدة".
وفى نفس السياق ، قال ماجد جاماس مستشار المجلس الأعلى الإسلامى لممثل العراق فى إيران " نحن نبعث برسالة للعالم أن العراقيين المقيمين فى إيران ، على الرغم من قلة عددهم ، سيكون لهم صوت قوى ، ونحن على استعداد للدفاع عن وطننا وأماكننا المقدسة".
الوضع فى العراق "أرشيفية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة