الاستروجين، البروجسترون، البرولاكتين، التستسترون، هى أهم الهرمونات التى تؤثر بشكل مباشر على صحة الشعر وسلامة نموه .
وقد أرسلت قارئة تعانى من خلل بإحدى تلك الهرمونات، وتقول إنها تعانى من ارتفاع فى نسبة هرمون "البرولاكتين" وقد لاحظت مؤخرا زيادة فى تساقط شعر الرأس لديها، وتسأل هل يؤدى الخلل فى هذا الهرمون إلى تساقط الشعر؟ وما هى الهرمونات الأخرى التى تؤدى إلى ذلك ؟
وتجيب عن سؤالها الدكتورة هديل جهاد، أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر قائلة: بالطبع يؤدى ارتفاع هرمون البرولاكتين إلى زيادة تساقط الشعر .
كما أن هناك مجموعة أخرى من الهرمونات تؤدى إلى حدوث نفس المشكلة فارتفاع نسبة هرمون الذكورة "التستسترون" يؤدى إلى تساقط الشعر، خاصة أنه الهرمون المسئول عن إصابة بعض الرجال بالصلع الوراثى، والذى يطلق عليه الصلع الهرمونى أو الذكرى نظرا لتأثره بهذا الهرمون .
ارتفاع هرمون البروجسترون أيضا يؤدى إلى حدوث نفس المشكلة، فى حين أن ارتفاع هرمون الأنوثة "الاستروجين" ينتج عنه توقف تساقط الشعر، وزيادة نضارته ولمعانه، وهو ما تلاحظه معظم السيدات فى مرحلة الحمل، حيث يرتفع هذا الهرمون طوال شهور الحمل، ويؤدى إلى تحسن طبيعة الشعر بشكل ملحوظ، ولكنه تأثير مؤقت فبمجرد انتهاء الحمل والولادة تنخفض نسبة هذا الهرمون بشكل مفاجئ وكبير، محدثا نوعا من الصدمة على الشعر تؤدى إلى تساقطه بصورة كبيرة، وخاصة مع بداية مرحلة الرضاعة وارتفاع هرمون البرولاكتين (المعروف بهرمون اللبن )، والذى يسهم فى تفاقم تلك المشكلة كما سبق وذكرنا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة