هل صليت على النبى هذا اليوم؟ سؤال بسيط منتشر هذه الأيام على شكل بوسترات أو ورقة مكتوب عليه هذا السؤال الدينى الذى لا ينتمى إلى أى حزب أو جماعة أو مؤسسة فلا الصلاة على الرسول محمد حكر على جماعة الإخوان ولا نشر هذا السؤال هذه الأيام مؤامرة على الأمن القومى المصرى فجميعنا نصلى على النبى محمد فى السر وفى العلن ولم يعلمنا أو تذكرنا جماعة الإخوان الصلاة على نبى الرحمة، ولن يمنعنا جهاز الأمن الوطنى بعبع الداخلية الجديد من أن نصلى على النبى محمد، لهذا كله أتساءل ما السر وراء اهتمام أصحاب الأقلام فى الإعلام والأجهزة الأمنية فى البحث عمن وراء هذا السؤال الذى انتشر بصوره كبيرة هذه الأيام، ولن تجد محلا أو وسيلة مواصلات إلا وهناك ورقة مكتوب عليها هذا السؤال البسيط هل صليت على النبى محمد هذا اليوم؟ وبدلا من أن نرد بإجابة واحدة وبسيطة على السؤال وهى «عليه الصلاة والسلام»، عليك يا حبيبى يا رسول الله، وجدنا المجانين من الإخوان يرفعون هذا السؤال فى مظاهراتهم بشكل كبير حتى أنه أصبح منافس لشعار رابعة التى صدعتنا به الجماعة منذ عدة شهور ووجدنا الإخوان تستبدل شعار رابعة بشعار «هل صليت على النبى محمد اليوم «وظهر ذلك واضحا فى مظاهرات الجمعة الماضية وهى تريد الإيحاء بأنها وراء هذا الشعار وأنه حكر عليها والهدف من ذلك استفزاز الأجهزة الأمنية التى نخشى أن تتورط فى مطالبة من يعلق هذا السؤال برفعه أو اتهام من يردده بأنه إخوانى وإن حدث ذلك فإنها ستكون كارثة لأن الجماعة سوف تستغل ذلك وتروج أن الأمن يحارب من يطالب بالصلاة على النبى محمد وهو هدف إخوانى لتشويه صورة مصر أمام العالم، وأتمنى أن يبتعد الأمن بنفسه عن هذه المهاترات لأن سؤال الصلاة على النبى ليس حكراً على الإخوان بل يردده جميع المسلمين وحتى قبل ميلاد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا.
إذن علينا جميعا أن نبعد أنفسنا عن محاربة هذا السؤال بل وعلينا جميعا إذا شاهدنا ورقة أو بوسترا مكتوبا عليه «هل صليت على النبى محمد هذا اليوم؟» أن نرد بعبارة «عليه الصلاة والسلام.. عليك يا حبيبى يا رسول الله» هذا هو الرد الوحيد دون أن نلتفت إلى أسئلة أخرى.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد حمدى
نعم ..نعم ...نعم...نعم ...نعم ....نعم
عدد الردود 0
بواسطة:
سونا
الله ينور عليك
فعلا احترم كتاباتك وارائك وحقا هذا ابلغ رد
عدد الردود 0
بواسطة:
لواء سعيد عوني
الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر