قوة كبيرة تضاف إلى مصر الوطن والشعب، بعودة مصر إلى مؤتمر القمة الأفريقية، عادت مصر رائدة شامخة فى عهد الرئيس السيسى، الذى كان بدوره الثقة، والوعد الحق، وصمام الأمان، ليس لمصر فحسب، بل لأفريقيا والأمة العربية. كان غياب مصر عن أفريقيا لأكثر من عامين نوعاً من الخلل والنشاذ ويمثل الشكل السلبى للقارة التى تعتبر مصر هى حجر الزاوية، وهى نواة التطور والحضارة لكل دول القارة السوداء.. مصر طوال تاريخها هى بوصلة ارتقاء أفريقيا أو هبوطها.. وقد أدرك الزعيم جمال عبدالناصر ذلك منذ بداية عهده، فقام بتثوير البلدان الأفريقية، وتحريك حركات التمرد فيها، وتثقيف الشعوب هناك، وحتى الآن لا يمكن لهذه الدول أن تنسى ما قدمته مصر لها وقد تحررت من الاستعمار بصورة كاملة، ما كانت أبداً يمكن أن يتحقق لها ذلك إلا بفضل مصر.. اليوم أيضاً يعيد الرئيس السيسى مصر إلى مركز الريادة بعد فتور العلاقات وتجميد اسم مصر سنوات. كان الوضع غير طبيعى ولكن بفضل اسم السيسى اطمأن العالم الأفريقى لقوة مصر، وأكدوا أنها ستعود القيادة بزمامها.. خاصة فى هذه الظروف السياسية شديدة الصعوبة والقسوة.. وكلنا يرى العراق وسوريا يتمزقان بعد تعاظم الجيوش التى تزعم أنها إسلامية وتسمى نفسها «داعش» بتشجيع من أمريكا.. وصل الأمر إلى مرحلة الخطر وتأكد الجميع أن الله قد أنقذ مصر من المصير الأسود على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى منحه القدر لمصر لينتزعنا من النفق المظلم.. اليوم بداية جديدة لمصر مع أفريقيا مع تعاظم الملفات، بدءاً بملف سد إثيوبيا، وصولاً إلى الخلافات التى نشبت وسط أفريقيا.. والتى تشعل حرائقها أمريكا كلما حاول الحكماء إخمادها.. يرى الأفارقة أن الحكمة اليوم تكمن فى رأس أفريقيا وضميرها مصر.. وسريعاً بدأت الاتصالات بمصر. من إثيوبيا ومن موريتانيا ومن السودان الشمالى والسودان الجنوبى ومن السنغال.. اتصالات على مستوى القمة لا ينقصها سوى بداية زيارة الرئيس السيسى لأفريقيا.. والتى قرر أن تكون فى إثيوبيا.. العلاقات المصرية الأفريقية تنتظر نمواً فريداً ربما لم نعهدها من قبل، أولاً لأن الخطر المكثف على أفريقيا فى أعلى حالاته ولا ينتظر تأجيلاً.. وقد تجلى فى المخطط الإسرائيلى ضد جنوب أفريقيا والذى يسعى للتمديد شمالاً حتى يسيطر على خيرات القارة التى تشمل نصف خيرات العالم من المواد الخام، والمعادن الفريدة. وشواطئ جنوب أفريقيا تحتوى على أثمن أنواع الألماس على مستوى العالم.. هذا الخطر لا يمكن أن نتركه للمصادفة.. أما ثانى مظاهر النمو الأفريقى فهو رجوع مئات الكفاءات العلمية والسياسية من أمريكا وأوروبا بعد هجرات سنوات طويلة جداً.. هم يحاولون العودة لإنقاذ بلادهم بعد أن أحسوا بأن القارة السوداء ستختطف من الأعداء. وأن أقدام الأمريكان والإسرائيليين قد اقتربت من شواطئ بلاد العاج والذهب الأصفر.. أما ثالث مظاهر النمو الأفريقى فهو تعاظم العلاقات الأفريقية مع آسياو وعلى رأسها الثلاثى الأعظم روسيا والصين والهند.. وهو تعاون يبدأ بالاقتصاد لينتهى بالسياسة أو لنقل يبدأ بالتاريخ الحضارى ليصل بنا إلى مستقبل باهر ينتظره الجميع، ويترقبه أهل الدنيا.. فى تبادل سريع للقارات، فالسنوات القريبة تنتظر صعود قارات وهبوط أخرى ليصح التوازن العالمى فى حجمه الحقيقى بعيداً عن الغطرسة الغربية.
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
العلاقات العربيه الافريقيه الشرق اوسطيه من اهم الامور لافشال مخططات التقسيم والصراع الدائم
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الغرب يحاربنا على جميع الجبهات الخارجيه اضافه الى زرع الدسائس والطائفيه داخليا - انتبهوا
بدون