مستشار نفسى: العلاج بالتسامح أحدث تقنيات العلاجات المعرفية

الجمعة، 27 يونيو 2014 05:09 ص
مستشار نفسى: العلاج بالتسامح أحدث تقنيات العلاجات المعرفية الدكتور أحمد هارون مستشار العلاج النفسى وعلاج الإدمان
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
للعلاج النفسى مدارس واتجاهات، من أهمها على الإطلاق العلاج النفسى المعرفى السلوكىCognitive Behavioral Therapy والمعروف بـ(C.B.T) ، ومن أهم تكنيكات هذا العلاج المعرفى Cognitive Therapy المعلنة حديثاً هى العلاج بالتسامح، والذى يتم استخدامه فى طيّات جلسات العلاج النفسى المعرفى على يد عدد من المتخصصين فى العلاج المعرفى.
أكد الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسى وعلاج الإدمان، على أهمية ومدى فاعلية العلاج بالتسامح كأحد تكنيكات العلاج النفسى المعرفى، وهو القائم على تخفيض الطاقات النفسية السلبية خلال العمليات العقلية المعرفية التى تتم مع تذكر الشخص لأى من المواقف المؤذية له أو الأشخاص المسيئين إليه.

وأوضح "هارون" عندما يتذكر الشخص موقفاً سيئاً أو شخصاً مسيئا له فإنه فى هذه العملية من التذكر والاستدعاء يستخدم عدة عمليات عقلية معرفية، وهى على سبيل المثال وليس الحصر استخدام طاقة التخيل خلال عملية التذكر، ثم استخدام طاقة الرسم برسم الموقف السيئ أو الشخص المسىء.

وتابع "هارون" بعدها يأتى استخدام طاقة اللون بتلوين هذا الرسم المرسوم، يعقبها استخدام طاقة الحركة بتحريك ما تم رسمه وتلوينه، ثم استخدام طاقة الصوت لسماع نفس الألفاظ المسيئة من هذا الرسم الملون المتحرك، والعجيب أن هذه العملية العقلية المعرفية تتم داخل عقل الإنسان فى أقل من 1/1000 من الثانية الواحدة.

وقال "هارون" إن تكرار هذا الاستدعاء لتلك المواقف السلبية وتذكر الأشخاص والمواقف السلبية فى الماضى، أكثر ضرراً ويساعد فى توقع ما هو أسوأ فى المستقبل، وأيضاً يكفى برفع طاقات الفرد النفسية سلبياً مما يؤثر على سلوكه فى الحاضر، لذلك يتم التدريب خلال تكنيك التسامح فى جلسات العلاج المعرفى على حب الذات، وتقبلها لما مرت به من مشاكل وآلام، وتوقعها لما هو أفضل دائماً، مما يُعلى طاقتها النفسية إيجابياً وبالتالى يعزز مواقفها الإيجابية فى المستقبل.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة