دخل مجلس إدارة الأهلى الجديد برئاسة محمود طاهر، عدة معارك سريعة خلال الأسابيع الماضية بدأت بإقالة الجهاز الفنى بقيادة محمد يوسف وهادى خشبة وسيد عبدالحفيظ، بعد الصدامات مع المجلس الأحمر تبعها الشد والجذب مع مرتضى منصور رئيس الزمالك، وأيضًا التهديد بعدم إذاعة المباريات بسبب فلوس البث التليفزيونى وأشياء أخرى، ويحاول محمود طاهر الحل السريع ومواجهة الأزمات بثبات وفى حدود الحفاظ على مبادئ الأهلى وعدم السقوط فى مهاترات.
لكن البعض يذهب إلى وجود أشياء غريبة على القلعة الحمراء بدأت تظهر فى النادى، منها الكشف عن العديد من الأسرار والكواليس، وأهمها الصفقات والمفاوضات مع اللاعبين المرشحين للانتقال للأهلى فى وسائل الإعلام.
وأيضًا حديث بعض المسؤولين عن قضايا رياضية، وأخيرًا التجاوزات من بعض اللاعبين ضد الجهاز الفنى أو المسؤولين ومنها التهكم بالصوت العالى من أحمد شديد قناوى ضد علاء عبدالصادق المشرف العام على الكرة بالأهلى خلال جلسة جمعتهما بشأن خصم مبالغ مالية من مستحقات اللاعب، وهو أمر غير مألوف فى النادى الأحمر الذى يشهد للاعبين مهما كانت نجوميتهم بالالتزام واحترام الأجهزة الفنية والمسؤولين.
لاشك أن كل هذه الأمور تثير حفيظة المتابعين للأحداث على الساحة الرياضية، وتوحى بأن النادى الأهلى يتغير مع رحيل مجلس حسن حمدى ورجاله.. لكن الأمر لا يبدو كذلك لأن الواقع أن هناك أشخاصا كانوا يعيشون الكبت النفسى، منهم اللاعبون الذين يشعرون بالاضطهاد ويتمردون الآن على أوضاع أصبحت لا تعجبهم.. ويحاول محمود طاهر إيجاد حلول لكل الأزمات والمتغيرات.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة