منذ عقود لم يعرف الشعب المصرى هذا الشعور بالفخر، أن يكون له رئيس يجمع بين المحبة والاحترام ويحظى بالأغلبية الساحقة، كما يحظى بأهم نعمة يمكن أن يمن الله بها على حاكم، أن يفخر به شعبه أمام الشعوب الأخرى، وأن تتمنى الشعوب الأخرى حاكما مخلصا مثله.
عبدالفتاح السيسى أدى اليمين الدستورية رئيسا لمصر، نعم.. لكنه أدى اليمين قبل ذلك لشعبه ولبلده عندما أقسم بالله أن يكون الموت أهون وأشرف من السماح باستعباد المصريين، ومنذ لحظتها استشعر المصريون بحسهم التاريخى أن بطلهم الشعبى المنتظر قد آن أوان ظهوره والتفوا حوله وأحبوه لأنهم صدقوه.
المصريون إذن يصدقون السيسى ويحبونه، وهما عاملان يمكن أن يحركا الجبال ويقيما إمبراطورية عظمى، فالعملاق المصرى يتحرك الآن وينتظر الإشارة من قائده ليبنى ويعمر، رغم ما يعانيه من أمراض اجتماعية ووهن اقتصادى.
سنوات قليلة فقط، كما تعلمنا دروس التاريخ، يستطيع خلالها العملاق المصرى أن يتعافى من أمراضه ومشكلاته، وأن يشق طريقه نحو نهضة شاملة يشارك فيها الجميع، لا مكان فيها للسفسطة والجدل الفارغ، ولا مكان فيها للعملاء أصحاب الولاءات الخارجية، ولا مكان فيها للمخابيل الذين يهربون إلى لحظات سحيقة من التاريخ يحاولون فرضه بالقوة على اللحظة الراهنة، ولا مكان فيها للمتطرفين القتلة ولا مكان فيها أيضا لتجار الشعارات واللصوص المنتفعين من كل الأنظمة على مر العصور.
سنوات قليلة فقط، وستتحول مصر بإذن الله، إلى قبلة للاستثمارات، ومن جميع دول العالم، كما ستعمر أراضيها بسواعد أبنائها وأفكارهم، بعد أن زالت حواجز الفساد والبيروقراطية وسوء الإدارة.
الطاقة البشرية المعطلة، التى صورتها الحكومات السابقة على أنها العبء الأكبر على الاقتصاد، ستتحول إلى رصيد إيجابى هائل فى مجالات الزراعة والتصنيع وتعمير المناطق الجديدة، كما ستدخل حيز التنفيذ آلاف الأفكار والابتكارات التى كان الإهمال مصيرها فى السنوات السابقة.
إجمالا، نحن نصدق ونؤمن بقدرات الرئيس السيسى فى العمل الجاد من أجل تقدم بلدنا، وسنمضى وراءه فى كل طريق جديد وسنتخطى معه الصعاب بإذن الله، لأننا نعلم جيدا أنه لا يريد شيئا من الدنيا إلاّ مصلحة البلد، وتحقيق الرخاء للمواطنين، ونعاهدك سيادة الرئيس أن نعمل باجتهاد، كل فى موقعه لنسهم فى الارتقاء بوطننا الغالى.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة